صرح المدير التنفيذي لمنظمة "Border Network for Human Rights" فيرناندو غارسيا بأن البيت الأبيض يمنع دخول المنظمات الحقوقية إلى المخيمات التي يحتجز فيها أطفال المهاجرين من المكسيك. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن غارسيا: "نحاول الحصول على السماح بالدخول، لكن موقف الإدارة (إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) لا يزال غامضا، ولا توجد هناك أي شفافية في هذه المسألة". وأشار إلى أن الأطفال يعيشون في المخيمات في ظروف لا يمكن تصورها، إذ تتراوح درجة الحرارة حاليا بين 40 و42 درجة. وأضاف: "لا نعرف ما هي الظروف الموجودة هناك لأن الحكومة لا تسمح بدخول الصحافيين والمنظمات الحقوقية إليها". كما عبر عن اعتقاده بأن الرئيس ترامب "مارس المضاربة بخطر أزمة الهجرة" على الحدود المكسيكية لتحريك سياسته في هذا المجال. وكان وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز أعلن في أبريل الماضي عن "سياسة عدم التسامح" تجاه العوائل التي تعبر الحدود جنوب غرب الولايات المتحدة بشكل غير شرعي. وتقضي هذه السياسة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عوائلهم بحجة أن الأطفال لا يمكن أن يبقوا مع ذويهم في مراكز الاحتجاز المؤقت. وتؤكد الإدارة الأمريكية الحالية أن هذه السياسة تتفق مع القانون، وتنتقد كل التسهيلات التي كانت تمارسها الإدارة السابقة تجاه المهاجرين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة مع أطفالهم. وتعتقد إدارة ترامب أن السياسة الحالية ستردع سيل المهاجرين الذين يسعون لدخول البلاد بشكل غير شرعي. وهناك حاليا في 17 ولاية أمريكية نحو 100 مخيم مخصص لأطفال المهاجرين. وابتداء من مايو الماضي تم فصل أكثر من ألفي طفل عن عوائلهم في الأراضي الأمريكية. المصدر: نوفوستي أولغا رودكوفسكايا
مشاركة :