اختبر مشجعو كرة القدم في مصر الثلاثاء مشاعر متناقضة أثناء متابعتهم المباراة بين منتخب بلادهم وروسيا المضيفة في نهائيات كأس العالم 2018: فرحة عودة النجم محمد صلاح بعد التعافي من الاصابة، وخيبة الخسارة 1-3 التي قضت منطقيا على آمالهم باستمرار مشوارهم في أول مونديال لهم بعد 28 عاماً. ما ان انطلقت صافرة نهاية المباراة التي أقيمت في سان بطرسبورغ معلنة تلقي منتخب الفراعنة خسارته الثانية تواليا في الدور الأول، حتى صاح باسم الذي كان يتابع المباراة مرتديا قميص المنتخب "انها كارثة... كارثة". لم يخف الطالب البالغ 21 عاما، خيبته من الخسارة، لكون المنتخب كان في حاجة ماسة الى الفوز للحفاظ على آماله ببلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في مشاركته الثالثة في البطولة العالمية. وأتت الخسارة أمام روسيا بعد هزيمة أولى أمام الأوروغواي صفر-1 في الجولة الأولى، علما ان تلك الخسارة أتت في الدقيقة ما قبل الأخيرة، في مباراة قدم فيها المنتخب المصري أداء رجوليا وبتنظيم دفاعي جيد. وتابع عشرات الملايين من المصريين المباراة المصيرية الثلاثاء. ففي مدينة السادس من أكتوبر في الجيزة غرب القاهرة، تم نصب شاشات عملاقة في ساحة عامة كبيرة، تحلق حولها الآلاف من مشجعي الفراعنة. ... المزيد
مشاركة :