قال النائب سامى المشد، عضو لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، إن الدكتورة هالة مصطفى، وزيرة الصحة الجديدة، جاءت فى توقيت صعب، فضلا عن توليها ملف من أكثر الملفات الشائكة، وهو ملف القطاع الصحي.وأشار "المشد" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلى أن القطاع الصحي أصبح له أولوية أولى عند الدولة، إلى جانب ملف التعليم، طبقا لما أكد عليه الرئيس السيسي، وهو ما يضع الدكتورة هالة مصطفى أمام مسؤولية كبير، كونها أصبحت جزءا أصيلا من المساهمين في تطبيق خطة الدولة.وأكد عضو صحة البرلمان أن قانون التأمين الشامل يعد أكثر الملفات أهمية فى القطاع بأكمله، ويجب أن تكثف الوزيرة من جهودها لنجاح القانون، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري، والذي يعتبر الأهم فى المنظومة الطبية، على حد قوله.ولفت النائب إلى أن هناك إشكالية كبيرة فى التنسيق ما بين عدد الأطباء والصيادلة الخريجين، إذ يبلغ عدد خريجي كلية الطب البشري 8 آلاف طالب سنويا، وهو معدل ضئيل للغاية، فى المقابل نجد ان خريجي كلية الصيدلة يتعدون 15 ألف سنويا، ومما يخلق فائضا فى عدد الصيادلة.وطالب عضو البرلمان الدكتورة هالة مصطفى وزيرة الصحة والسكان الجديدة، بضرورة التواصل مع وزارة التعليم والتنسيق بينهما لضبط أعداد دفعات الطب البشري والصيدلة والأسنان، بحيث يكون هناك 15 ألف خريج من كليات الطب البشري، وتخفيض أعداد خريجي الصيدلة ل5 آلاف، والفين للأسنان.كانت الدكتورة هالة مصطفى، قد أدت اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد تكليفها من قبل الدمتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الجديد، بوزارة الصحة والسكان.وشغلت الدكتور هالة مصطفى عضو مجلس أمناء 57357 وعضو مجلس إدارة كلية طب الأزهر وكلية طب القوات المسلحة ومساعد وزير الصحة والسكان لشئون المتابعة والتقييم والرقابة، ومساعد وزير الصحة لشئون الديوان العام ورئيس المعهد القومى للتدريب بوزارة الصحة والسكان ورئيس قطاع مكتب وزير الصحة ورئيس أكاديمية 57357 للعلوم الصحية، كما أنها تعتبر ثانى سيدة تتولى الوزارة بعد الدكتورة مها الرباط والتى تولت من 2013 إلى 2014.
مشاركة :