أعلن دوق كامبريدج الأمير وليام عن زيارته الرسمية إلى الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الإنترنت، وهي الزيارة التي يتردد قيامه بها منذ أكثر من أسبوع إلى أن تقرر موعدها، بسبب شكوى وزير إسرائيلي من وصفه لمدينة القدس القديمة بأنها تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ووفقا لصحيفة هاارتس الإسرائيلية، لا توجد أي إشارة إلى زيارة محتملة للأمير ويليام إلى حائط المبكى - أحد أقدس المواقع في الديانة اليهودية - وعلى الرغم من أن السياسيين في الخارج يزورون الموقع، فهو دائمًا بصفته الشخصية وليس جزءًا من الأعمال الرسمية للدولة. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن تفاصيل خط سير الرحلة التي سيقوم الأمير البريطاني بإجرائها في أول زيارة رسمية من أحد أفراد العائلة المالكة في انجلترا إلى الأراضي المحتلة، من 24 إلى 28 يونيو. سيبدأ الأمير وليام جولته من الأردن يوم الأحد 24 يونيو، ويهبط في إسرائيل مساء اليوم التالي. سيقيم في فندق الملك داوود في القدس - الذي كان المبنى الإداري الرئيسي للمسؤولين خلال فترة الانتداب البريطاني، من 1920 إلى 1948. ووفقا لـ هاارتس كان الفندق أيضًا موقعًا لهجوم إرهابي قامت به منظمة صهيونية تحت الأرض في يوليو 1946، أسفر عن مقتل 91 شخصًا. وتبدأ مهام الأمير البريطاني صباح يوم 26 يونيو، عندما يزور مركز ياد فاشيم التذكاري للمحرقة.