قال حسام حلمي، عضو جمعية مستثمرى مرسى علم: إن نسبة الإشغال بالمدينة كانت 100%، وتراجعت حاليًّا لتصل لما بين 40 و60%، بعد انتهاء عيد الفطر، وأغلبها من ألمانيا وبولندا ثم التشيك وإيطاليا.وأضاف حلمى، فى تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، أنه من المتوقع انتهاء العام الحالي بزيادة 27% على العام الماضى، مشيرًا إلى أن القصير ومرسى علم بهما 27 منشأة سياحية، منها 20 منشأة مغلقة، فتقسم الإشغالات على الباقي فقط.وأكد أن المستثمرين رحبوا بقرار زيادة أسعار المحروقات ما دام ستؤدي لمزيد من الخدمات، رغم ارتفاع أسعار التشغيل بنحو 45% وفقًا للموردين، لكن الأماكن النائية والبعيدة مثل مرسى علم تحتاج لمعاملة خاصة، حيث يتحمل المستثمر توصيل جميع المرافق على نفقته، ما يرفع تكلفة وأسعار الكهرباء والمياه في المنطقة ليصل سعر كيلووات الكهرباء إلى 2.15 جنيه، فيما يتكلف في المدن الأخرى التي تصل لها الدولة بالمرافق نحو 40 قرشًا.ولفت إلى أن المقاصد المنافسة لمصر مثل تونس والمغرب وغيرهما، فإن الدولة تشجع الاستثمار في المناطق الصحراوية وغير المأهولة وتمنح المستثمرين أراضي بالمجان، عكس ما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أنه طبقًا لدراسةٍ أعدّتها جمعية مستثمري مرسى علم فإن تكلفة ترفيق المتر المربع ارتفعت من 24 إلى 82 دولارًا، وهو ما يلقي بظلاله على الاستثمار بالمنطقة.