يعاني خلال شهر رمضان الكريم، أغلب الناس من اضطرابات النوم، وعدم القدرة على الاستيقاظ مبكرا سواء للعمل أو الدراسة، أو حتى النوم في أوقات منتظمة، وحتى بعد انتهاء الشهر الكريم، تظل معاناة الأشخاص في استعادة مواعيد نومهم وانتظامه، خاصة الشباب الذين يسهرون ليلا حتى الصباح على مواقع التواصل الاجتماعي.وترصد "البوابة نيوز" أسباب عدم انتظام مواعيد النوم، وطرق تعديله والسلبيات التي تعود على الأشخاص بسبب الاستيقاظ حتى الصباح.أسباب اضطراب النوم بعد رمضان:يحدث بسبب تعود الجسم على السهر خلال شهر رمضان، أن المصابين بالاضطرابات يحاولون أن يستيقظوا في الوقت الذي تطلب فيه أجسامهم النوم، وسرعة التأقلم مع الوضع الجديد تختلف من شخص إلى آخر ففي حين أن البعض لا يجد أي صعوبة في التغيير السريع في نظام نومه نجد أن الكثيرين يعانون من هذا التغير لفترات متفاوتة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، وتقديم مواقيت النوم والاستيقاظ يكون صعبًا جدًا مما يصعب من سرعة التأقلم بعكس تأخير النوم والاستيقاظ اللذين يكون التأقلم معهما بشكل أسرع.طرق العلاج:تغيير وقت النوم والاستيقاظ عدة أيام قبل بداية اليوم، وتجنب الوجبات الثقيلة والدسمة في الأيام الأولى من بدء تغيير نظام النوم حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد.التعرض لإضاءة قوية عند الاستيقاظ لمدة ساعة على الأقل (لا يتطلب ذلك البقاء خارج المنزل تحت الشمس، ولكن يمكن التعرض للضوء من داخل المنزل أمام أحد النوافذ) لأن الضوء هو العامل الأساسي في تحديد الساعة البيولوجية حيث يخفّض مستوى هرمون النوم (الميلاتونين) في الدم.تجنب إثارة الطفل في المساء والتقليل من الأنشطة التي تسبب الإثارة قبل موعد النوم بساعتين.التأثير على الأشخاص أيام العيد: يضطر الأشخاص للاستيقاظ مبكرا أو مواصلة اليقظة حتى اليوم التالي لحضور الاجتماع العائلي صباح يوم العيد، ويتسبب مواصلة اليقظة لساعات طويلة لصباح العيد تعكر المزاج والصداع وضعف التركيز وهو ما يسبب بعض الحوادث صباح يوم العيد.والإكثار من الأكل صباح أيام العيد قد يسبب تلبكًا معويا وظهور أعراض الحموضة والارتجاع، حيث إن الجهاز الهضمي ولمدة شهر لم يتعود على الأكل في هذا الوقت، ويفضل التقليل من الطعام وخاصة الأطعمة الدهنية صباح أيام العيد. العلاج:لا توجد أي استراتيجية أو أسلوب علاجي يمكنه التخلص من هذه المشكلة بصورة فاعلة خلال يوم واحد، ولكن لا بد من محاولة الاستعداد للنظام الجديد في النوم والاستيقاظ عدة أيام قبل بدء الدوام.تجنب الوجبات الثقيلة والدسمة في الأيام الأولى من بدء تغيير نظام النوم حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد.التعرض لإضاءة قوية عند الاستيقاظ لمدة ساعة على الأقل داخل المنزل أمام أحد النوافذ، لأن الضوء هو العامل الأساسي في تحديد الساعة البيولوجية.استخدام إضاءة هادئة في غرفة المعيشة مساء قبل النوم بساعتين.الالتزام بجدول زمني صارم وضمان مناخ مناسب للنوم بعيد عن الضوضاء والإزعاجات مع تجنب الكافيين وغيره من العقاقير المنشطة التي تُبقي الشخص مستيقظا خلال النهار وقد لا تكون ضرورية.الإضاءة الخافتة في المساء، وتسمى أحيانا العلاج بالظلام.
مشاركة :