بدأت المؤسسة المصرية لانقاذ التراث اليوم الأربعاء دراسة وتوثيق أحد أروع المنابر المملوكية وهو منبر مدرسة الأشرف برسباي بشارع المعز،وذلك وفقا لأدق وأحدث التقنيات المستخدمة في ذلك. يأتي ذلك في إطار المشروع الذي يقوم به المؤسسة لدراسة و توثيق المنابر المملوكية بتمويل من الحكومة البريطانية،وذلك بعد حصولها علي موافقة اللجنة الدائمة للأثار الإسلامية والقبطية.وقال محمد أبو سريع مدير عام آثار الجمالية لصدي البلد إن فريق العمل يضم شبابا مصريين مهرة ودارسين آثار وترميم وعلى درجة كبيرة من الوعي والثقافة،وقد حرصت أثناء متابعة المنطقة للعمل،علي اصطحاب عدد من مفتشي المنطقة ليكتسبوا الخبرة في مجال التوثيق المتقدم الذي يتم.وأضاف:التوثيق يتم عن طريق رفع مقاسات المنبر بشكل دقيق،وتصويره بأحدث وأدق التقنيات وحصر عدد حشواته،وعمل اسكال وشف للأطباق النجمية وعمل دراسة توثيقية لأعمال الترميم السابق ان وجد.
مشاركة :