كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولى والقوات المسلحة الإماراتية عن أسلحة ومعدات عسكرية تم ضبطها خلال عمليات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن ما يثبت تورط إيران فى دعم الميليشيا الحوثية. وعرضت القوات المسلحة الإماراتية مجموعة من الأسلحة المتنوعة منها صواريخ وطائرات مسيرة بدون طيار وخزانات الوقود الخاصة بالصواريخ الباليستية من نوع «سكود» و«الألغام المبتكرة» والتى جاءت على شكل أوانى طهى وصخور وعلب مياه.وقال طلال محمد الطنيجى مدير المكتب التنفيذى للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فى الإمارات، فى بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات «وام» إن أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ القرارين رقم ٢٢١٦ و٢٢٣١ أنهت مؤخرا إعداد تقرير يرصد أدلة جديدة تثبت تورط إيران والميليشيا الحوثية التابعة لها وخرقها للقرارين الأمميين على أن يتم إصداره فى وقت لاحق.وأوضح أن استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة بجانب المكونات الإيرانية الصنع والأنظمة المتسقة مع الأسلحة الموثق استخدامها من قبل وكلاء لإيران فى العراق وسوريا وغيرها من الدول ما يؤكد تورط إيران فى دعم الميليشيا الحوثية.وأكد أن الإمارات تلقت إشادات من أجهزة الأمم المتحدة لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران وخرقها للقرارات الأممية ذات العلاقة بتهريب الأسلحة.من جهته أكد خبير تقنى بالأسلحة من القوات المسلحة الإماراتية أن قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية حريصة على إبطال مفعول الألغام البرية والبحرية لإنقاذ حياة اليمنيين، فيما تبذل جهودًا مضاعفة لتدريب قوات المقاومة اليمنية على التعامل مع الألغام. وشدد على حرص قوات التحالف العربى على القضاء على الممارسات والأعمال الإجرامية للميليشيا الحوثية وإنهاء عبثهم وتهديدهم لخطوط الملاحة الدولية التجارية والإنسانية فى اليمن.وعرضت القوات المسلحة الإماراتية عددًا من الأسلحة المصادرة منها طائرات «أبابيل» التى تستخدم فى عمليات التصوير والعمليات الانتحارية، و«القناص صياد٢»، والقواذف المضادة للدروع، والألغام والعبوات المبتكرة، وقارب انتحارى استخدم من الميليشيا الحوثية وتعذر جلبه لأسباب أمنية، إضافة إلى صور لخزانات الوقود المستخدمة لإطلاق صواريخ «سكود» من نوع «C وB».
مشاركة :