دبي (الاتحاد) مناسبة اليوم العالمي للاجئين، أعلن معالي عبد العزيز عبد الله الغرير، عن إنشاء صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، ممول من قبله شخصياً بقيمة 100 مليون درهم لدعم 5 آلاف مستفيد على الأقل من خلال تعليم اللاجئين الشباب في الأردن ولبنان والأطفال العرب من رعايا الدول التي تعاني حروب وكوارث القاطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمدة 3 سنوات. وأوضح معاليه: لقد أطلقت هذا الصندوق في عام زايد لأني أعتقد أن لأهل العطاء دوراً مهماً في علاج أحد أهم التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية، ألا وهو عدم قدرة الشباب الأكثر حاجة على الوصول إلى تعليم مناسب لا بد من إعطاء الشباب العربي غير القادر على إكمال تعليمه بسبب النزاعات في بلدانهم الفرصة لبناء حياتهم من جديد والأمل لمستقبل أفضل. وسيتم الإعلان عن المجموعة الأولى من المنح للمؤسسات الشريكة في الأردن ولبنان والإمارات قبيل بداية العام الدراسي الجديد في حين سيتم فتح باب تقديم طلبات المنح للمؤسسات للمجموعة الثانية في بداية عام 2019. وتبين تقارير «اليونيسف» أن ما يزيد على 80% من الأطفال والشباب غير المنتظمين في الدراسة في المنطقة العربية هم كذلك بسبب النزاعات في بلدانهم. وكان للأزمة السورية الأثر الأكبر على المنطقة، حيث نتج عنها خروج مليوني طفل من المدارس، وعدم قدرة مئات الآلاف من الشباب على إكمال تعليمهم. وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «نحن نرحب بإعلان معالي عبد العزيز الغرير، وإن هذه المبادرة تتوافق مع توجه المفوضية نحو نهج استجابة المجتمع بأسره لحاجات اللاجئين، حيث يعمل الأفراد والمؤسسات يداً بيد لضمان تمكن المهجرين من إعادة بناء حياتهم وتحديد مستقبلهم بأيديهم، ويمثل الصندوق أهمية دور قطاع الأعمال في العالم العربي في إحداث أثر إيجابي من خلال دعم المجتمعات المتأثرة بالنزاعات».
مشاركة :