كوبر: سأرحل فوراً... إذا

  • 6/21/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سان بطرسبورغ - وكالات - كشف مدرب منتخب مصر، الأرجنتيني هيكتور كوبر عن أنه سيترك منصبه فورا لو طلب منه المسؤولون ذلك. وقال كوبر في مؤتمر صحافي بعد الخسارة أمام روسيا 1-3 في الجولة الثانية من المجموعة الأولى: «بقائي لا يعتمد عليّ شخصيا. سأغادر فوراً اذا كان المسؤولون غير سعداء من أدائي».وكان الاتحاد المصري دخل في مفاوضات مع كوبر خلال الأشهر الماضية لتجديد عقده لمدة عامين، لكن تأجل حسم الأمر إلى ما بعد كأس العالم.في المقابل، ذكرت تقارير محلية أن الاتحاد المصري لا ينوي الإبقاء على كوبر بعد المونديال، لكن لم يخرج أي تعليق رسمي بعد عن مستقبل المدرب.وتابع كوبر: «لا يزال أمامنا مباراة أخرى في كأس العالم (امام السعودية الاثنين) علينا أن ننتظر حتى النهاية». واضاف المدرب الذي قاد مصر للتأهل الى المونديال للمرة الأولى منذ 1990 «المهم الآن أن ننهي هذه البطولة بأفضل النتائج». وخسرت مصر في الجولة الاولى أمام الأوروغواي بهدف وحيد في اللحظات الأخيرة، بينما انهار الدفاع في بداية الشوط الثاني امام روسيا واستقبل ثلاثة أهداف لتأتي الهزيمة الثانية على التوالي.  وتلقى مرمى الحارس محمد الشناوي الأهداف الروسية الثلاثة على مدى 12 دقيقة في مطلع الشوط الثاني، ما دفع بكوبر للقول: «اعتقد اننا حظينا بعشر دقائق أو 12 دقيقة سيئة». وأقرّ بأن لاعبيه ارتكبوا أخطاء أكثر من المباراة أمام الأوروغواي حين قدموا أداء دفاعيا صلبا وحافظوا على نظافة شباكهم حتى الدقيقة ما قبل الأخيرة، وقال: «أخطأنا كثيرا ولم نحسن الدفاع لمدة 10 او 15 دقيقة، ولم يسعفنا الحظ في التسجيل في الشوط الاول». وأضاف: «اظهر منتخب روسيا انه قوي، يركض، يقاتل ويغلق كل المساحات». وعما اذا كانت النتيجة ستختلف لو لم يكن صلاح مصابا، قال انه في الفترة الاخيرة «كان يتدرب لوحده وربما هذا اثر بعض الشيء بتراجع قدرته الجسدية». أما مدرب روسيا ستانيسلاف تشيرتشيسوف، فقال: «كانت مصر بحاجة لنتيجة، فازدادت عصبيتها ونحن استفدنا من هذا الأمر وسجلنا». ودفع المدرب بدينيس تشيريتشيف، صاحب هدفين ضد السعودية، أساسيا بدلا من ألن دزاغوييف المصاب، لكنه أبعد المهاجم فيدور سمولوف لحساب العملاق ارتيم دزيوبا (1.96 م).  وعلّق تشيرتشيسوف على الدفع بدزيوبا: «كنا بحاجة لمهاجم كبير أمام مدافعيهم الضخمين جسديا. يمر دزيوبا في فترة رائعة، كان الاكثر ملاءمة لتحقيق الهدف». مصريون لـ «الراي»: أحبطونا |القاهرة - من أغاريد مصطفى ومحمد السعيد | المشجعون المصريين وعشاق الكرة المستديرة، أصيبوا بحالة من الاحباط وخيبة الأمل، بعد خسارة منتخبهم امام روسيا 1-3... ولم يقلل من هذه الحالة، إلّا الهدف المصري الوحيد، والذي اعتبروه «إثبات حالة».وقد رصدت «الراي» أراء الجماهير الغاضبة بعد الخسارة وانتهى مشواره في المونديال، وسجلت هذه الانطباعات.سعيد كمال (موظف)، قال: «المشجعون المصريون اصيبوا بخيبة امل كبيرة، بعد المباراة، خاصة وان اهداف المنتخب الروسي جاءت متلاحقة، وكانت الهزيمة سريعة».وأعتبر اشرف سيد (موظف)، ان «المنتخب المصري شعر بالانهيار عقب خطأ احمد فتحي باحراز هدف في مرمى بلاده، وهذا ما سبب حالة من الارتباك بين صفوف اللاعبين ووقعت الهزيمة الكبيرة للمنتخب المصري». من ناحيته، قال الموظف حسين شاكر: «المنتخب المصري لم يكن مستعدا في شكل كاف وحتى المهاجم الوحيد الموجود، وهو مروان محسن، لم يسجل اي هدف». اما الطالب شريف مروان، فذكر: «المشجعون كانوا يضعون آمالا كبيرة على هذه المباراة للتأهل الى الدور الثاني، ولكن النتيجة انتهت لصالح المنتخب الروسي».  وقال الموظف كامل عبدالله: «هدف احمد فتحي في نفسه، هو السبب في هذه النتيجة، بدليل ان الاهداف الروسية الثلاثة، جاءت متتالية في الشوط الثاني، بعد شوط اول جيد للمنتخب المصري». وتوقع شريف فهمي (موظف) أن يخسر المنتخب المصري بهدف نظيف، «لكن المنتخب الروسي كان ذكيا، واستطاع اقتناص 3 اهداف، وانهى املنا في استكمال المونديال». من جهته، قال أكرم الشيخ (مسؤول مالي): «كان متوقعا ان يفوز المنتخب الروسي، خاصة وان معنوياته مرتفعة، بعد هزيمته السعودية بخماسية نظيفة، ولذلك كانت المباراة صعبة على المنتخب المصري». صلاح ينهي «كابوس عبدالغني» غروزني - أ ف ب - بين عودة محمد صلاح إلى الملاعب وفقدان مصر أملها منطقيا بالتأهل الى الدور الثاني في مونديال روسيا، والانتقادات الموجهة لمدربها الأرجنتيني هكتور كوبر، وجد اسم اللاعب الدولي السابق مجدي عبدالغني مكانه في تعليقات المصريين بعد الخسارة أمام روسيا 1-3. بمزيج من السخرية والتهكم، أمطر عبدالغني المصريين بعبارته «لا تنسوا هدف مجدي عبدالغني»، في إشارة الى هدف سجله من ركلة جزاء في مرمى هولندا (1 - 1) في كأس العالم 1990، وكان الوحيد لـ «الفراعنة» في ثلاث مباريات خلال مشاركتهم الأخيرة في المونديال. ليل الثلاثاء في سان بطرسبورغ، كرّر صلاح الذي كان يخوض مباراته الأولى بعد العودة من إصابة قوية في الكتف اليسرى، ما قام به عبدالغني، ركلة جزاء في مرمى المنتخب المضيف، انهالت بعدها التعليقات. وأوردت قناة «دي ام سي» الرياضية «محمد صلاح ينهي أسطورة مجدي عبدالغني ويحرز هدفا لمنتخبنا الوطني منذ 28 عاما في كأس العالم»، مع صورة لصلاح وعلى رأسه تاج ملكي، فيما عنون موقع «في الغول»: «انكسرت اللعنة».ورغم خسارة المنتخب، عبر رواد مواقع التواصل بسخرية عن فرحتهم بالانتهاء من «ظاهرة» هدف عبدالغني.وكتب مستخدم يقدم نفسه باسم طارق: «محمد صلاح يسجل الهدف الأول ومجدي عبدالغني يغمى عليه»، بينما رأت أخرى تقدم نفسها باسم ايناس: «صلاح مسح ذل مجدي عبدالغني. حتى هذا انتصار».وتبادل المستخدمون صورة لمشجع في ملعب سان بطرسبورغ يرتدي زي «الفراعنة» ويحمل لافتة كتب فيها «ارحمنا بقى... انتهت اسطورتك». ولم يسجل عبدالغني (58 عاما) أهدافا كثيرة مع المنتخب، لكنه كان لاعبا مميزا مع الاهلي في الثمانينات قبل احترافه مع بيرامار البرتغالي. برز «البولدوزر» بهدفه مع الأهلي في نهائي كأس الكؤوس الافريقية 1984 ضد كانون ياوندي الكاميروني، وأحرز كأس امم افريقيا 1986 مع منتخب بلاده. المفارقة ان عبدالغني كرر دائما انه المصري «الوحيد الذي سجل هدفا في كأس العالم». إلّا ان هدفه في 1990 لم يكن الأول، بل سبقه تسجيل النجم المصري عبدالرحمن فوزي هدفين في مرمى المجر (2-4) في مونديال ايطاليا 1934، في أول مشاركة لمنتخب «الفراعنة» في كأس العالم. ولقي عبدالغني انتقادات واسعة من شخصيات مصرية معروفة، فالإعلامي عمرو أديب، قال: «أنا حلمي أخلص من ذل مجدي عبدالغني». أما الممثل الكوميدي محمد هنيدي فغرّد قبل مباراة روسيا: «يارب وفقنا، لو مش عشان الـ 100 مليون، يبقى عشان كابتن مجدي عبدالغني، عشان 28 سنة عاشهم جيلنا جيل التسعينات، وهو بيتذل كل يوم وكل ساعة من الكابتن». بعد النتيجة المخيّبة، كتب هنيدي: «كان نفسنا نفرح ان اللعنة انتهت... بس قدر الله وما شاء فعل».

مشاركة :