الحمد الله يطالب المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته لصالح «أونروا»

  • 6/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غزة «الخليج»، وكالات:أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله على أهمية دور وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» والاستمرار في دعمها، للحفاظ على حقوق أبناء شعبنا من اللاجئين، وتقديم الخدمات لهم، حتى إيجاد حل دائم وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة. جاء ذلك خلال استقباله، أمس، في مكتبه برام الله، المفوض العام ل«أونروا» بيير كرينبول، لبحث سبل معالجة الأزمة المالية التي تتعرض لها الوكالة الدولية، لضمان استمرار عملها.وندد الحمد الله بالمحاولات التي تهدف إلى تقويض دور «أونروا»، من قبل بعض الجهات، مشددا أنها محاولات للمساس بالحقوق الشرعية للاجئين التي نصت عليها وأقرتها الشرائع والقوانين الدولية.وطالب رئيس الوزراء المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته تجاه الوكالة، للخروج من الأزمة المالية التي تتعرض لها، مثمنا في الوقت ذاته الدول التي أوفت بالتزاماتها.في الأثناء، اتهمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أمس، وكالة «أونروا»، بافتعال أزمتها المالية من أجل المساهمة في تمرير ما تسمى «صفقة القرن».واعتبرت «الجبهة الشعبية» في بيان، مخرجات اجتماع اللجنة الاستشارية ل«أونروا» والتي تتضمن وقف برنامج الطوارئ، تمرير وتبرير لسياسات الولايات المتحدة الهادفة للانقضاض على الحقوق الإنسانية والوطنية للاجئين الفلسطينيين عبر تهربها من التزاماتها المالية التي نصت عليها صراحةً قرارات الأمم المتحدة. وقالت «الجبهة الشعبية» إن الحديث المتكرر عن الأزمة المالية لوكالة الغوث يأتي ضمن خطوات وإجراءات تمهيد البيئة السياسية والاجتماعية لتمرير «صفقة القرن».ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتصدي للبلطجة الأمريكية على قرارات الأمم المتحدة وإلزامها بتسديد التزاماتها المالية لوكالة الغوث وحماية الحقوق الإنسانية التي كفلتها وتشكلت لأجلها الوكالة إلى أن يعود اللاجئون لأرضهم التي هجروا منها، وتتمكن الأمم المتحدة من إنفاذ قراراتها بالعودة والتعويض استنادًا للقرار 194.وحذرت «الجبهة الشعبية» المجتمع الدولي من إدارة الظهر لحقوق جموع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات. وأكدت أن ذلك سيحدث حالة من عدم الاستقرار، وسيضع العالم أمام مفترق طرق خطير، وسيدفع بالمجتمعات المستضيفة لهذه المخيمات نحو المزيد من الأزمات والفوضى.

مشاركة :