غزة: أحلام حمادقال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» الفلسطينية، عيسى قراقع، إن الأسير المحرر حسان التميمي (18 عاماً) من سكان دير نظام، قضاء رام الله، هو ضحية جريمة طبية متعمدة، وخطيرة، ارتكبت بحقه من قبل أطباء وإدارة سجن «عوفر» العسكري، وأطباء مستشفى «تشعار تصيدق «الإسرائيلي»».وأضاف «لقد استهترت إدارة وأطباء سجن عوفر العسكري بصحة الأسير التميمي، ولم يقدموا له العلاج رغم معرفتهم أنه يعاني مرضاً صعباً قبل اعتقاله، ويتلقى العلاجات بشكل دائم، وأن انقطاع العلاج عنه يؤدي إلى خطورة بالغة على حياته».يذكر أن الفتى التميمي الذي أفرج عنه بعد شهرين من اعتقاله، ويقبع في مستشفى المجمع الطبي في رام الله، وقد فقد الرؤية، يعاني مشكلات في الكلى والكبد نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلًا، وهو يعيش على نظام غذائي وعلاج محددين، وعدم الالتزام بهذا النظام يعرضه لمخاطر صحية كبيرة.