سيف بن زايد يكرم المشاركين في إنجاح مجالس الداخلية

  • 6/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في حفل أقيم بأبوظبي، أمس، عدداً من الوزارات والمؤسسات الوطنية والإعلامية والمشاركين والمستضيفين والإعلاميين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، والتي أقيمت هذا العام تحت شعار «إمارات.. الرقم واحد». حضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وأحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي. كما حضر الحفل الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، واللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور عبد الله الريسي مدير عام الأرشيف الوطني، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، ومستضيفو المجالس وممثلو الجهات الحكومية المشاركة في المجالس الرمضانية، وعدد من ضباط وزارة الداخلية، والمدعوين، والضيوف. وشاهد سموه والحضور فيلماً تسجيلياً استعرض لقطات من أبرز ما دار في المجالس الرمضانية التي عقدت هذا العام على نطاق واسع على مستوى الدولة، وما تناولته من موضوعات ونقاشات وما توقفت عندها من محطات. ثم تفضل سموه بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمستضيفين والإعلاميين المشاركين والجهات الداعمة والمشاركة وفريق العمل الذين أسهموا في إنجاح مجالس هذا العام. وكانت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها السابعة قد انطلقت مع مطلع شهر رمضان المبارك بشعار «إمارات.. الرقم واحد» بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة للشؤون التنظيمية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة. وناقشت سبعة مواضيع تحت هذا الشعار، وهي «استشراف المستقبل»، و«الذكاء الاصطناعي» و«القوة الناعمة» و«الاستقرار» و«التنافسية» و«العلوم المتقدمة» و«المسؤولية المجتمعية»، من خلال سبعة مجالات رئيسية هي «الاجتماعي»، و«الاقتصادي»، و«الأمني»، و«التعليمي»، و«البنية التحتية»، و«الصحي»، و«البيئي»، وذلك في سبعة أيام من شهر رمضان الكريم، انعقد في كل يوم منها سبعة.تعزيز الحوارأكد العميد الدكتور صلاح الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، المشرف العام على مجالس الداخلية، نجاح المجالس في تحقيق أهدافها من خلال تعزيز الحوار والنقاشات حول عدد من الموضوعات ذات الأهمية خارجة بعدد من التوصيات المهمة التي سوف يتم متابعتها لتحقيق الغاية المرجوة منها. وأشار إلى أن المواضيع جاءت في إطار توجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بدعمها لجهود نشر وتبني الابتكارات القائمة على العلوم المتقدمة واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وتسخيرها لإسعاد المجتمع وتعزيز موقع الإمارات الريادي، موضحاً أن النقاشات كانت في سياق دعم توجهات الحكومة الاتحادية التي تسابق الزمن في سبيل الحفاظ على منجزاتها الحضارية واستباق الأحداث والتحديات الدولية لبناء مجتمع واعٍ متطور، ودولة عصرية همها الأساسي التنمية والاستدامة. وأوضح الغول، أن الحوار الذي دار في المجالس تمحور حول عدد من القضايا الاستراتيجية الحالية والمحاور التي تعمل الإمارات على تنفيذها في سياق سعيها للتميز والريادة، حيث تناولت المجالس العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل والسبل الكفيلة بتعزيز جهود الدولة في هذه المضامير الحيوية.مناقشات متزنةالرائد حمدان سهيل الحفيتي مدير مكتب إدارة احترام القانون بوزارة الداخلية بالإنابة، فقال جاءت المجالس هذا العام مكملة للدور الحضاري الذي تلعبه المجالس الشعبية في تعميق وتأصيل الحوار الهادف بين المؤسسات والجهات، وبين أفراد المجتمع عبر منصة حوارية شعبية نتبادل بها الآراء والخبرات والمعارف حول عدد من الموضوعات الحيوية. وأكد أن مجالس 2018 والتي نظمتها الوزارة حظيت بمشاركة متميزة من المختصين وأصحاب القرار إلى جانب المشاركة الشعبية، وحفلت بمناقشات هادئة متزنة وخرجت بالعديد من التوصيات المهمة في المواضيع التي تمت مناقشتها، وقدمت العديد من الآراء المهمة تخدم صنّاع القرار، وتعزز مسيرة العمل الشرطي. وأشار الحفيتي إلى الدور المهم التي تلعبه المجالس الشعبية ودورها كملتقى اجتماعي وفكري لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع، ورؤية المجالس تتعزز بكونها ترسيخاً أكبر للهوية الوطنية لدولة الإمارات، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ونشر الوعي وتنمية الحس الوطني.

مشاركة :