مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية تدشن برنامج ( ممارس القيادة المدرسية )   الإعلام التربوي ( بنات ) / وداد الأحمدي افتتحت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم المدينة المنورة الأستاذة / مريم عقيل الجهني بحضور مديرة إدارة التدريب والابتعاث الاستاذة / مريم المحمدي البرنامج التدريبي ( ممارس القيادة المدرسية ) الذي انطلق صباح يوم الأحد الموافق 2/2/1436هـ  في (دورته الثالثة) للعام الدراسي 1435/ 1436هـ  واستمر لمدة (10)  أيام بواقع  (5) ساعات يومية ، بإجمالي (50 ) ساعة تدريبية ، والمنعقد في مركز إدارة التدريب التربوي والذي ينظمه مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ممثل في شركة تطوير التعليمية بالشراكة مع الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث ممثلة في إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالمدينة المنورة ،ونسقته الأستاذة / عواطف الزهراني المساعد الإداري في إدارة التدريب.   ويُعد البرنامج إحدى دوائر التركيز في رؤية شركة تطوير للخدمات التعليمية إلى جانب مشروع تطوير مدارس التعليم العام ،وتتمحور رؤية البرنامج حول تمكين مديرات المدارس من الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لمواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي وسعيه لتحقيق متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة ، مايتطلبه من خبرات ومهارات لتأهيلهم للقيام بأدوارهم القيادية . استهدف البرنامج مديرات المدارس من مختلف المراحل التعليمية الذي بلغ عددهن ( 25) متدربة مع تحقيق40% لمديرات المدارس المُطبقة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بالمنظومة الفكرية في برامج إعداد مديرات المدارس لتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين ، بوصفهم قادة للتغيير في المدارس كمجتمعات مهنية تعلميَة مؤهلة لإعداد النشء لمستقبل مشرق ومتميز ، وتمهين القيادات التربوية بجودة عالية في ضوء المعايير المهنية المعتمدة للقيادات التربوية ، والارتقاء بأداء القيادات التربوية ، لتحقيق فاعليتهم كقادة تغيير في المجتمعات المهنية المتعلِمة، وإكساب القيادات التربوية الخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية ، ودعم برامج شركة تطوير للخدمات التعليمية المختلفة ، ومنها ( برنامج تطوير المدارس ) ، ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي ، واستثمار الخبرات والتجارب العالمية في مجال القيادة التربوية ، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة في مجال تأهيل القيادات التربوية ، وتعزيز الشراكة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية ، ووزارة التربية والتعليم ، وبيوت الخبرة المحلية والعالمية في مجال تأهيل القيادات التربوية . بدأت الأستاذة / مريم الجهني بكلمة رحبت فيها بالمتدربات مؤكدة على أهمية برنامج ( ممارس القيادة المدرسية ) الذي ينتقل بالمتدربة بين مجالات قيادية متعددة كإدارة الذات ،و قيادة عمليات التغيير والتقويم والتخطيط منتهياً بمجالات تعليمية كقيادة عمليات التعليم والتعلم والتقويم التربوي والإشراف التربوي كذلك اشارت إلى ضرورة التغيير واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية مع ضرورة تفعيل المجتمعات المهنية التعليمية داخل المدرسة للرفع من تحصيل الطالبات والوصول بهن إلى أعلى المستويات متمنية للجميع التوفيق والسداد. كما رحبت الأستاذة / مريم المحمدي في كلمة لها بمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية شاكرة  لها دعمها المستمر وحضورها  للبرامج التدريبية ، كما رحبت بمديرات المدارس والدعاء لهن بالتوفيق وإحداث الاثر الملموس في الميدان لمثل هذه البرامج ، وكذلك قدمت شُكرها وتقديرها  لمُدربات البرنامج . ثم انطلقت الدورة تقودها مدربتا البرنامج بالمنطقة الأستاذتان ريم العربي مشرفة في إدارة التدريب ومريم البلالي مشرفة الإدارة المدرسية بوحدة تطوير المدارس بعد أن وزعت أجهزة الحاسوب اللوحي ( تابلت ) على المتدربات وهي أجهزة الكترونية مبرمجة حسب البرنامج تضم حقيبة تدريبية كاملة وعن طريقها سيتم التواصل والتفاعل ، بعد ذلك ناقشت المتدربات عدة محاور أبرزها ( التعريف ببرنامج القيادة المدرسية ، وقيادة الذات وفق السمات الشخصية القيادية ، وقيادة التغيير ، وقيادة عمليات التقويم الذاتي ، وقيادة عمليات التخطيط ، وإدارة الموارد البشرية والمالية وتنميتها ، وقيادة فرق العمل ، والشراكة المجتمعية الفاعلة ، والمدرسة المتعلمة ، والأنظمة واللوائح ، وقيادة عمليات التعليم والتعلم ( قيادة المنهج  ، استراتيجيات التعليم والتعلم ، التقويم ، الإشراف التربوي ) ، وقيادة عمليات الجودة الشاملة ، ثم الجلسة الختامية . تميز البرنامج بتوضيح أهدافه ، وتنوع الأساليب التدريبية من محاضرات قصيرة ، والعمل الفردي والتعاوني في المجموعات ، والعصف الذهني ، والحوار والنقاش ، ولعب الأدوار ، والعروض التوضيحية ، والتكليفات والتعيينات ، والعروض المرئية ، والتدريبات الحركية بالإضافة إلى انشطة كسر الجمود مع الدعم والتعزيز المستمر للمتدربات  في وسط تفاعل المتدربات ومشاركتهن الفاعلة الآتي وصفن البرنامج  بأنه مثمر ويساعد على اكتساب المهارات الفعالة في قيادة التغيير ، وكيفية تقويم المدرسة ذاتياً ، والتخطيط وتكوين فريق العمل ، والعمل الجماعي لتطوير العمل ، كما زاد حماسنا في مزاولة اعمالنا كمديرات وقائدات من متابعة وتحفيز للمعلمات ، كذلك غير قناعاتنا في ضرورة تحسين الأداء وان القائد لابد أن يكون مُحفز ومُؤثر ومُتابع . وفي اثناء البرنامج خضعت المتدربات لأساليب تقويم متنوعة منها ( ملف إنجاز المتدربة ، اختبارات قياس الأثر ، اختبار في نهاية البرنامج ) وفي الختام سيحصلن على شهادات اجتياز البرنامج مقدمة من شركة تطوير للخدمات التعليمية برنامج التطوير المهني .