خلل فني يعطل الاختبارات الإلكترونية..و«الورقية» بديل

  • 6/21/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حال خلل فني مفاجئ للشبكة الإلكترونية التابعة لوزارة التربية والتعليم، صباح أول من أمس، دون تنفيذ الاختبارات الإلكترونية، التي كان مقرراً انعقادُها في الساعة الثامنة والنصف صباحاً في مادة العلوم لصفوف الـ 5 والـ 8. وفي مادة الرياضيات للصف 9 عام ونخبة وتخصصي، وللصف 10 عام في مادة الفيزياء، ومتقدم في الرياضيات، وفي مادة الرياضيات للصف الـ 11 عام ومتقدم، ما دفع كل المدارس إلى التحول للامتحانات الورقية بعد مرور نصف الساعة من بدء الامتحان، بعد أن وجهت القيادات العليا بالوزارة من الفور بسرعة التحول للورقي. توتر وشهدت كل المدارس حالة من التوتر،حيث كان من المفترض أن تبدأ الاختبارات الإلكترونية في الثامنة والنصف صباحاً، ووفقاً للتعليمات التي تلقتها كل إدارات المدارس والقائمين بالإشراف عليها، أنه في حال حدوث ما يعيق تنفيذ الاختبارات إلكترونياً، يتم الانتظار لنصف ساعة، أي للساعة 9 صباحاً، ثم يتم التحول إلى الورقي مباشرة، وبالاتفاق مع جميع المدارس منعاً لتسريب الامتحانات. ومن جهتها اتخذت وزارة التربية قراراً بتحويل الاختبارات الإلكترونية إلى ورقية في جميع الامتحانات المقبلة لجميع الصفوف الدراسية ابتداءً من اليوم. وتلقت إدارات المدارس تعليمات الوزارة على أن تخصص ساعة ونصف زمناً للامتحان الورقي، منها 15 دقيقة للتهيئة، و60 دقيقة للامتحان، و15 دقيقة للمراجعة، إضافة إلى امتحان الثاني عشر، الذي بدأ أول من أمس، وخصص له ساعة ونصف، ليبدأ امتحان الثاني عشر بجميع فروعه من الساعة 12 وحتى 1:30. وأوضحت الوزارة أنها تجاوز إشكالية الخلل الفني الذي أصاب برنامج الاختبارات الإلكترونية المخصص لطلبة الصفوف 5 ،8 ، 9، 10 ،11، الذي تتولى الإشراف عليه إحدى الشركات المتخصصة، حيث جرى تقديم الاختبارات من قبل الطلبة ورقياً بشكل طبيعي، ووفقاً لما هو مخطط. وأكدت الوزارة حرصها والتزامها بسير الاختبارات المدرسية النهائية بشكل سلس، مشيرة إلى أن الخلل الفني الذي حصل في بعض المدارس لم يشكل عائقاً أمام تقدم الطلبة للاختبارات، وعممت على المدارس تذكيراً بإيقاف خدمة الإنترنت والبريد الإليكتروني من الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف لغاية 27 الجاري للحفاظ على سرية الامتحانات. وأبدى طلبة من صفوف مختلفة استياءهم من إحداث هذه الربكة، معربين عن أملهم في أن تحاسب الوزارة المسؤولين عما حدث، خاصة أنها ليست المرة الأولى. ولفتوا إلى أن زمن الامتحان لا يلائم كم الأسئلة، وانحصرت الشكاوى الخاصة بالأخطاء التي وردت في الورقة الامتحانية في عدم وجود إجابات صحيحة ضمن الخيارات المخصصة لبعض الأسئلة الواردة، كما شكا الطلاب من أن هناك سؤال اختيار من متعدد يضم 20 سؤالاً خصص لكل سؤال 5 درجات، ما يجعل الفرصة ضعيفة أمام الطالب لتحصيل أكبر كم من الدرجات. حيث إن التشابه الكبير فيما بين الإجابات يضعف فرصة الطالب حتى المتفوق منهم في الحصول على مجموع درجات تؤهله للنجاح. ومن جانبهم طالب طلبة الصف الثاني عشر بإعادة النظر في نظام أسئلة الاختيار من متعدد، حيث يفقدهم العديد من الدرجات ويصيبهم بإرباك، ولفت طلبة المتقدم إلى أن امتحان الفيزياء كان عبارة عن أسئلة مشفرة تحتاج إلى إعادة صياغة. كما أن الإجابات الاختيارية الممنوحة متقاربة بنسبة 99% ما يجعل الاختيار وتأكيد الإجابة مستحيلاً، مفيدين بأن هناك ثلاثة أسئلة عكرت صفوهم، منها معادلة لا تحل، وأخرى مصاغة بشكل خاطئ وغير مفهومة. استياء وأعربت إدارات مدارس حكومية وخاصة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم عن استيائهم من مستويات الامتحانات وصياغة الأسئلة وضيق الوقت، فضلاً عن تلقيهم تعليمات في آخر الوقت، ما يجعل تنفيذها متوسط الاحتمالية، ولفتوا إلى أهمية الوقوف على تعديل كل التخبطات التي تحدث في نظام الامتحانات. حيث جاءت 3 أسئلة فقط في امتحان الثاني عشر متقدم في مادة الفيزياء من منهاج الفصل الدراسي الثالث، بينما جاء 70% من الورقة الامتحانية من مناهج الفصل الدراسي الثاني. وتحفظ أولياء أمور وتربويون على صياغة سؤال رقم 3 في امتحان العلوم للصف السابع حيث جاء السؤال عن ذئب تدحرج أمام القطيع كاشفاً عن بطنه أمام شركاء التزاوج ، وتساءلوا عن جدوى السؤال وأهميته. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :