لقي 30 جنديًا من قوات الأمن الأفغانية مصرعهم، الأربعاء، في كمين لحركة طالبان غربي البلاد، حسبما أعلن عبد الغفور مالك زاي حاكم إقليم بادجيس. وذكر حاكم الإقليم، أن حركة طالبان هاجمت نقطتي تفتيش في الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرًا إلى أنَّ "أعدادًا كبيرة من المقاتلين تدفقت من عدة اتجاهات". ويُعدّ هذا الهجوم هو الأول الكبير منذ وقف إطلاق النار بموجب هدنة عيد الفطر، التي شهدت ظهور مقاتلي طالبان في الشوارع احتفالاً بالعيد، الأمر الذي شجّع على فتح باب المفاوضات والدخول في محادثات سلام بين الحركة والسلطة. وكان الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، قد أعلن عن هدنة مؤقتة من جانب واحد مع الحركة بمناسبة عيد الفطر للفترة ما بين 11 و19 يونيو الجاري، ومن جانبها أعلنت حركة طالبان رفضها لتمديد الهدنة، ووقف إطلاق النار لمدة 3 أيام فقط.
مشاركة :