انتزع أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر حب الجماهير السعودية منذ أن كان لاعبًا؛ إذ قدمته موهبته وإنجازاته وبطولاته وأهدافه العالمية في المحفل العالمي الأهم «كأس العالم»، وكان ذلك مهرًا كافيًا لكي ينتزع مكانته في الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» الذي حفظ مكانة ابن الجابر بعد أن جردها منه بعض الإعلام الرياضي السعودي الذي ظل يحارب سامي الجابر منذ أن كان لاعبًا؛ وذلك لأنه يرتدي شعار الهلال، ولكن النجاحات ظلت تلاحق الأسطورة السعودية، وبقي خصومه يلاحقونه بالاتهامات. ولأنه سامي بن الجابر ظل يخطط لمستقبله، ويرسم أهدافه، ونجح نجاحًا باهرًا في جميع المحطات التي مر عليها، وإن كان نجاحه مدربًا أقل من جميع المحطات التي مر عليها. واليوم يقود ابن الجابر أكبر وأعظم أندية آسيا (فريق الهلال)، وفي المقابل اختفى بعض خصومه، وظل بعضهم يلاحقه في كل شاردة وواردة، ولكنه تجاوزهم مثل كل مرة ينجح فيها ويتجاوزهم. ابن الجابر الذي حفر اسمه في تاريخ الرياضة السعودية والآسيوية والعالمية ها هو اليوم يكرَّم من أعلى سلطة رياضية، ويُدعى للمحفل العالمي المقام في روسيا، ويجلس بجوار أساطير كرة القدم العالمية. وهذا تكريم لا يجده إلا عظماء كرة القدم، ومن حقنا اليوم أن نفخر ونفاخر بمثل سامي الجابر الذي مثل الكرة السعودية خير تمثيل.