المرأة الايرانية وبعد صراع مرير مع السلطات الايرانية، دخلت استاد آزادي لأول مرة منذ انتصار الثورة الإسلامية لتشجع منتخب ايران في مبارته أمام اسبانيا، داخل هذه المدرجات عاشت المرأة الايرانية إلى جانب الرجل أجواء حماسية لم تجربها قبل هذه المباراة. امرأة ايرانية.أخيراً استمعت بمشاهدة المباراة في ملعب آزادي ، كنت أتمنى الدخول إلى هنا منذ سنوات لأشجع منتخبنا وأعيش هذه الأجواء الحماسية، هذا الحلم تحقق . السلطات الايرانية تمنع دخول النساء إلى الملاعب بذريعة الألفاظ البذيئة التي يرددها الجمهور والأجواء المختطلة التي لا تناسب تواجد النساء في الملاعب، ذرائع فندها الجمهور الايراني فالأجواء في استاد آزادي كانت أكثر من مثالية. طيبه سياوشي رئيسة لجنة الشؤون النسائية في البرلمان الايرانيرؤية الإيرانيين سعداء هو ما نتمناه.. سارت الأمور بشكل رائع ولم تحصل أية انتهاكات، نتمنى أن تكون هذه المبادرة بداية جديدة وأن تدخل النساء الملاعب برفقة عائلاتهن بشكل دائم. لا تخفي النساء هنا سعادتهن بهذا الإنصار، ولكن ينتابهن مخاوف من أن تكون التجربة الأولى هي الأخيرة لهن وخاصة أن الأجهزة الأمنية حاولت منعهن من الدخول إلى الملعب في اللحظات الأخيرة قبل المباراة، وتراجعت عن قرارها بعد أن اتحد الرجال والنساء وتحصنوا أمام استاد آزادي. امرأة ايرانية.عندما منعونا من دخول الملعب شعرت بخيبة أمل ولكن تمكنا من ثنيهم عن قرارهم، لا أعلم ربما يريدون أن يختبروننا في هذه المباراة... إذا سمحوا لنا بدخول الملعب لمشاهدة المباريات التي تُقام هنا سوف نكون أكثر حماسا . ايران خسرت مباراتها أمام اسبانيا بهدف دون مقابل، ولكن المرأة الايرانية بإصرارها سجلت انتصاراً استثنائياً ربما يفتح الباب أمام مطالب نسائية جديدة.
مشاركة :