يبلغ طول الأخدود 3 كيلومترات، ويضم عشرات الشلالات اثنان منها كبيران بارتفاع 25 مترا و20 مترا، والبقية تتراوح بين 1.5 و2 متر. واستلمت البلدية مؤخرا مسؤولية تشغيل الأخدود والمرافق الموجودة، من مديرية المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية. وفي تصريح للأناضول، قال رئيس البلدية، إيلهان أوزدن، إنهم يرمون للتعريف بالأخدود، على صعيد العالم، من خلال تنظيم أنشطة متنوعة. ولفت أوزدن إلى أن المنطقة ذات الطبيعة الخلابة، لم يتم الترويج لها بمافيه الكفاية في الماضي. وأشأر إلى أن البلدية تتولى حاليا الاشراف على الأخدود الذي أعلن محمية طبيعية عام 2013 والمرافق الموجودة فيه. وأوضح أن المرور من الأخدود الذي يعد من عجائب الطبيعة، يستغرق 6 ساعات في رحلة تتخللها الكثير من الإثارة. ودعا رئيس البلدية السياح الراغبين بقضاء أوقات ممتعة بعيدا عن ضوضاء المدن الكبرى، إلى زيارة المنطقة، والاستمتاع بشلالاتها وبركها المائية، فضلا عن تناول المأكولات التقليدية التي يعدها أهالي البلدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :