لقيت توجيهات جلالة الملك المفدى بشأن إعادة بحث مشروعي قانون التقاعد ترحيباً شعبياً واسعاً، مؤكدين على ان عاهل البلاد هو الضمانة الحقيقية لمكتسبات المواطنين. وأشاد الخبير الأمني والقانوني بدر الحمادي بالتوجيهات الملكية السامية بخصوص إعادة بحث قانون التقاعد، وأن جلالته هو الأب لجميع المواطنين والضامن لحقوق المواطنين وتنميتها لحفظ حياتهم المعيشية. وأضاف: نعلم أن جلالته هو الشخص الأول والراعي لمطالب وحقوق المواطنين، وأن جلالته في عدة مناسبات وقضايا التي إختلفت عليها السلطتين لوضع الحلول المناسبة وجه السلطتين للوصول إلى رؤية مشتركة للحفاظ على مكتسبات المواطنين وتنميتها. ودعا الحمادي إلى الإسراع في طرح نتائج اللجان السابقة مثل لجنة توجيه الدعم لبث الطمأنينة بشكل واضح وسريع لجميع المواطنين من خلال الإعلام، وأن على السلطة التشريعية والتنفيذية توضيح الموقف للمواطنين بدلاً من الوضع الحالي في المواضيع السابقة. وقال المواطن عبدالله الزايد الجلاهمة ان توجيهات جلالة الملك تنطلق من أسس وثوابت التجربة الديمقراطية التي دشنها جلالته، والتي تسهم في المزيد من التشاور والبحث للوصول الى توافقات بين جميع السلطات يضمن استمرارية وديمومة عمل الصناديق التقاعدية من جهة، ويضمن مكتسبات المواطنين وحقوقهم التقاعدية من جهة أخرى. وأكد عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عبدالله الدوسري أن توجيهات جلالة الملك في هذا الأمر تعبّر بشكل واضح أن جلالته هو الراعي الأول والأب لكل البحرينين، وأن هذه التوجيهات السامية جاءت لتشيع روح الطمأنينة خصوصاً بعد الهواجس الكبيرة التي عاشها البحرينين خلال الفترة الماضية بسبب قانون التقاعد الجديد. وأضاف أن إعادة دراسة وبحث القانون التقاعدي بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وإعطاء المزيد من الوقت لدراسة جميع الجوانب والتأثيرات لهذا القانون سيؤدي للحفاظ على حق المواطنين وتجاوز أي تأثيرات سلبية مستقبلاً.