فى إطار الأزمة المستمرة مع دول الجوار العربى ، وتدهور الوضع الاقتصادى الداخلى بعد الحصار الذى تم فرضه على البلاد منذ فترة نشبت خلافات حاده داخل الأسرة الحاكمة والتى قد تطيح بالحاكم الحالى للبلاد “تميم بن حمد ال خليفة” و تنصيب أمير آخر مكانه. فيما ذكرت مصادر أنه ربما يكون هناك بيان هام خلال الساعات المقبلة عن قصر الوجبة بعزل “تميم”، وتنصيب شقيقه محمد بن حمد بن خليفة أميراً للبلاد. كما أوضح موقع “النوتيتياريو” الإخباري الإسباني، أن البيان الذي سيصدر من قصر “الوجبة” بالعاصمة القطرية الدوحة، من المحتمل أن يتضمن قراراً بتنصيب محمد بن حمد بن خليفة أميرا لقطر بدلاً من شقيقه تميم بن حمد. وهذا أيضا ما أكدته عدة مصادر عربية وأوربية ، وذكرت أن العقل المدبر لهذا السيناريو هو حمد بن جاسم حيث التقى بشخصيات بارزة في إيطاليا؛ للإعداد لعزل “تميم” والذى أكد أثناء لقائه بهذه الشخصيات على أن قرارات “تميم” كان ينبغي أن تصب في صالح الشعب القطري، بدلاً من الإستماع إلى مستشاريه عزمي بشارة ويوسف القرضاوي وإنفاقه أموال شعبه على مشاريع وهمية أدت فى النهاية إلى إنهيار الاقتصاد بالإمارة الغنية بالغاز . فى الوقت نفسه تداولت وسائل إعلام ومصادر بالمعارضة القطرية ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مخاوف تميم بن حمد ووالدته موزة بنت المسند من الإنقلاب عليه، وهو ما أدى إلى إستجلاب قوات الحرس الثوري الإيراني والقوات التركية إلى العاصمة القطرية من أجل حماية تميم وأركان حكمه. يذكر أن هذة المحاولة لم تكن الأولى للتخلص من “تميم بن حمد ” حيث سبقتها عدة محاولات ، ولذلك يخشى السفر خارج البلاد خوفا من وقوع الإنقلاب عليه .
مشاركة :