بلغت الأرباح الصافية للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 410.4 مليون ريال، في مقابل 472 مليون ريال للفترة نفسها من 2013، بنسبة تراجع 13 في المئة، أعادتها الشركة إلى انخفاض معدل أسعار النقل وحجم المنقول لقطاعي نقل البضائع العامة ونقل الكيماويات، مع العلم أن صافي أرباح الفترة نفسها من العام السابق تضمن مكاسب غير متكررة مقدارها 55.9 مليون ريال نتيجة لبيع سفن من قطاع نقل البضائع العامة، وكذلك تحقيق مكاسب بلغت حوالى 13.7 مليون ريال من التعويضات المترتبة على إلغاء إحدى سفن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، بينما لم تتضمن الفترة الحالية مكاسب غير متكررة. أما أرباح الربع الثالث فبلغت 84.85 مليون ريال، في مقابل 169.4 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 49.9 في المئة، وفي مقابل 130.43 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 35 في المئة، أعادتها الشركة إلى انخفاض أرباح الشركة في نتائج قطاع نقل البضائع العامة، وانخفاض أرباح الشركة عن حصتها في شركة بترديك المحدودة (مملوكة بنسبة 30.3 في المئة). وبالنظر إلى أداء سهم «البحري» الأسبوع الماضي، نجد تحقيق رابع أكبر زيادة في السعر بين الأسهم بلغت 8.46 في المئة، تعادل 2.72 ريال، ليرتفع سعره إلى 34.88 ريال، في مقابل 32.16 ريال نهاية الأسبوع السابق، لتبلغ محصلة مكاسب السهم منذ مطلع العام الحالي 23.69 في المئة، صاحب ذلك تراجع في التنفيذ على السهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ هبطت السيولة المتداولة منه إلى 240 مليون ريال في مقابل 253 مليون ريال الأسبوع السابق، بنسبة تراجع 5.4 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 7.1 مليون سهم، في مقابل 7.5 مليون سهم، نُفذت من خلال 3259 صفقة. وتأسست الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري في 22-10-1979، ويبلغ رأسمالها 3.937 بليون ريال، موزعة على 393.75 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 206 ملايين سهم. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.