وصف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أباالخيل، ما قاله المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني حول تنظيم الحمدين والإخوان بأنه أجاد وأفاد وأصاب كبد الحقيقة وشخَّص الداء والمرض الخطير العضال المتطرف. وأكد مدير جامعة الإمام تأييدًا لما ذكره القحطاني في حديثه لـ"سبق"، أن نظام الحمدين والنظام القطري الحالي أفلس وسيخسر أكثر وأكثر؛ لأنه لا يتَّعظ ولا يستفيد من الدروس والأحداث والصدمات التي تحدث له، وسيبكون الدم بدل الدموع في يوم من الأيام؛ لأن حقيقته وواقعه تطرف وغلو وإرهاب وإرجاف وإفساد وخبث وشر يرتحل من أجل تحقيق ذلك الكذب والغدر والخيانة والتخطيط السري والاستعانة بقوى الشر والأعداء المتربصين بالعرب والمسلمين الحاقدين عليهم من دول وجماعات وأحزاب وتنظيمات خبيثة شريرة ذات أجندات وأيديولوجيات سياسية وأطماع استعمارية على رأسها الدولة الصفوية الفارسية الرافضية الناقمة وحزب الشيطان وإسرائيل وتنظيم جماعة الإخوان الماسوني الإرهابي المتطرف الإجرامي. وتابع: وفي هذا السياق قال العلامة أحمد شاكر في كتابه "التعليم والقضاء": حسن البنا وجماعة دعوته قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية مدعومة من اليهود والشيوعية". وقال محمد عبدالوهاب البناء: "أول من سنَّ الخروج على الحكام وولاة الأمر في العصر الحديث حسن البنا وجماعته"؛ دليل ذلك وشاهده ما قاله السفير الروسي في قطر: قال لي القرضاوي: سنُسقط حكام الخليج ثم يأتي الدور على حكام قطر وسنسقطهم أيضًا؛ لتحل الديمقراطية في المنطقة وبها نتحكم في الشعوب. واختتم أبا الخيل حديثه بأن تبيان الحقيقة من رجل حكيم كالمستشار القحطاني يدرك مضامين أبلسة العدو المستكين في سنوات استأمنَّاه على الأخوّة والجيرة والصداقة في وقت كانت أياديهم ملطخة بالقتل والتفريق وزعزعة البلدان العربية الإسلامية؛ كونه رضع هذا الحاكم القطري "الحمدين" من ثدي الإرهاب الملالي الفارسي والأتركة العجمية.
مشاركة :