قالت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية الدكتورة ناهد شاكر: إن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يمثل استمرارا لنهجها في محاولات بسط سيطرتها وفرض قوتها ورأيها على العالم وكذلك المؤسسات التي تمثل في عضويتها، ولفت إلى أن أمريكا هي أبعد ما تكون عن رعاية حقوق الإنسان في العالم.وأضافت "شاكر" في بيان لها اليوم، أن القرار الأمريكي بالإنسحاب يؤكد أنها المحتل الأول والأخير للأراضي الفلسطينية، فهي ليست فقط الداعم الأول لسلطات الاحتلال وانما هي من اتخذت قرار نقل السفارة وهي التي تدافع عن قتل الفلسطينيين يوميًا، ولفت إلى أن "أمريكا" تحرص دومًا على ألا تكون في خانة تدين اسرائيل.وتابعت "أمريكا قتلت أكثر من مليون ونصف عراقي ولم يسألها أحد، وحتى حينما أعلن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا عن خطأ دولته في دعم الغزو الأمريكي للعراق بسبب معلومات مغلوطة وغير مكتملة تسببت في حرب قتل على إثرها أكثر من مليون ونصف عراقي وشردت الملايين ودمرتها لم يجرأ احد على التحقيق في الأمر، كما أنها هي ذاتها من أحرقت أفغانستان ولم يسألها أحد".وأشارت إلى أن سياسة نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقوم على فرض القوة والسيطرة، وملف حقوق الانسان يستخدم حسب الهوى، فهم أكثر الدول انتهاكًا لحقوق الإنسان في العالم، وبالتالي فهي أكذوبة، ولفت إلى أنهم من عزلوا الأطفال المهاجرين عن ذويهم على حدود المكسيك.
مشاركة :