إبراهيم سليم (أبوظبي) أعرب عدد من طلبة الثاني عشر بأبوظبي عن رضاهم عن امتحان مادة اللغة الانجليزية متقدمين للوزارة بالشكر بعد تمديد التوقيت المحدد وإعطائهم نصف ساعه إضافية. وجاء الامتحان في ثلاث صفحات من الأسئلة، وعشرين سؤالاً عبارة عن قطعة وعليها أسئلة، وجاء في مستوى الطالب المتوسط مع أسئلة لتمييز الفروقات الفردية لدى الطلبة. وأشار الطلبة إلى أنه أفضل من امتحان الفيزياء بكل المقاييس، مشيرين إلى أن معظم الأسئلة التي حوتها الورقة الامتحانية تناسب الطالب المتوسط، وأن الامتحان خلا من التعقيدات، وشمل الإجابة عن أسئلة القطعة الخارجية، وكتابة عنوان، واختيار الإجابة الصحيحة من بين عدة إجابات، وتحديد الخطأ من الصواب. وقال الطالب أحمد عواد: الامتحان جاء ملبياً لكل احتياجات الطلبة والكل خرج سعيداً وراضياً عن الإجابة، وخاصة بعد تمديد الوقت الإضافي، ورغم ذلك لا يمكن أن ننسى الفيزياء ونتمنى من الوزارة مراجعة تقييم الأسئلة. وقال أحمد الكتبي: إن امتحان اللغة الانجليزية يعتبر مباشراً، وأثلج صدور الطلبة وأولياء الأمور، ملتمساً مراعاة الطلبة والفروقات الفردية، ومستويات الطلاب لأن العلامة تفرق مع الطلبة المتفوقين وهذه مرحلة مهمة في حياة الطالب. فيما أكدت الطالبات في مدرسة المواهب في أبوظبي سعادتهن بسهولة الامتحان، وقالت مها حسن: إن الأسئلة جاءت مباشرة ومن المنهج، ولم يحتوِ الامتحان على أجزاء صعبة، بل جاء في مستوى الطالب المتوسط، فيما قالت الطالبة سلوى عادل إنها لم تواجه أسئلة صعبة في الورقة الامتحانية.