أكد تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، العمل ليل نهار لإرضاء الله ثم قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي. وقال معلقاً على شائعة إقالته من منصبه: "أولاً: هذا تكليف وليس تشريفاً وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، ثانياً: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم". وأضاف: نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز، نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم".. وقال: "ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين". وأوضح قائلاً: "يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي، وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك، فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود، أيضًا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح إنني لا أحب الرجال المتلونين". وقال: "إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية، ضاربين برأيهم عرض الحائط". وأضاف: "أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة". وزاد بقوله: أتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية. واختتم قائلاً: وفِي نهاية المطاف، فإن "فيفا" صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة .. وفي الختام كأس العالم 2022 .. للحديث بقية".
مشاركة :