أعلنت الصبيح أن مشروع اتفاقية العمالة المنزلية مع إثيوبيا ينتظر انتهاء وزارة الخارجية والجهات الحكومية من دراسة الاتفاقية، وما يتخللها من إجراءات قانونية، كي ترفع إلى مجلس الوزراء لاعتمادها. قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، إن «الشؤون» تعمل حالياً على إنشاء مركز إيواء للرجال خاص بالعمالة الوافدة. وأضافت الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش مشاركتها حفل سفارة إثيوبيا، أمس الأول، أن الوزارة تبحث نقل مركز إيواء النساء إلى موقع آخر، حتى يكون أكثر استيعاباً وأماناً لهن «ونحن ماضون في هذا الأمر بعد الانتهاء من إجراءات الجهات الحكومية الأخرى». وعما إذا كانت هناك اتفاقية بين الكويت وإثيوبيا تنظم عمل العمالة المنزلية، أوضحت أنهم في انتظار انتهاء وزارة الخارجية الكويتية والجهات الحكومية من تلك الاتفاقية وما يتخللها من إجراءات قانونية كي ترفع إلى مجلس الوزراء لاعتمادها. وعما إذا كانت الاتفاقيات الخاصة بالعمالة تكون بصيغة موحدة على جميع الجنسيات ذكرت أن الاتفاقيات تختلف من بلد حسب النظم واللوائح المتبعة في كل دولة. ولفتت إلى أنه بعد نقل إدارة العمالة المنزلية إلى وزارة الشؤون والاجتماعية والعمل ستكون هناك لقاءات مع سفير جمهورية إثيوبيا لترتيب الأمور في القريب العاجل بما يخدم مصلحة العمالة وأرباب العمل من المواطنين. من جانبه، أعرب السفير الإثيوبي لدى البلاد عبدالعزيز آدم عن تقدير بلاده للدعم والمساعدات الكويتية التي تخطت 150 مليون دولار للمشاريع الإثيوبية عبر الصندوق الكويتي للتنمية العربية. وأشاد السفير آدم خلال كلمته في الحفل بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي بدأت عام 1967 مؤكداً أن الشعبين تربطهما علاقات أعمق وأوثق قبل ذلك التاريخ بكثير. وأكد أن بلاده تنظر لتلك العلاقة بتفاؤل كبير، وتتطلع إلى مزيد من تعزيز روابط الأخوة لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.