لندن – وجدت الشابة البريطانية أليس بوتس حلا للتخلص من العرق، وذلك بطبعتها لهذه البصمة الشخصية على الأزياء. ويمكن لبوتس، وهي خريجة الكلية الملكية للفنون، أن تساعد الآخرين على تزيين ملابسهم بالكامل ببلورات تشكلت من إفرازات الجسد. وفي عرض الأزياء السنوي للكلية الملكية للفنون قدمت بوتس نماذج لتصميماتها الغريبة ومنها حذاء باليه مزين ببلورات تشكلت من العرق وما بدا كأنه قطعة من الفراء مطعمة ببلورات من البول. واستخدمت بوتس الدماء أيضا ضمن تصميماتها. وهي ترى أن مثل هذه المواد المنفرة التي تبرع بها زملاؤها في الكلية لها فوائد بيئية وصحية تفوق خصائص المواد البلاستيكية أو القطنية التقليدية. وقالت “بدلا من استخدام الإكسسوارات البلاستيكية في تزيين الملابس.. يمكننا أن نبدأ في الاعتماد على هذه المواد الجديدة ومواد أكثر ارتباطا بالطبيعة”. وأضافت أن هذا المفهوم ربما يجري تطويره في المستقبل لصنع أداة استشعار حيوية ترصد ارتفاع مستويات السكر لدى مرضى البول السكري. وقدمت الأفكار والأزياء من خلال فقرات راقصة وعروض تمثيلية بدلا من العرض التقليدي الذي يعتمد على السير على البساط.
مشاركة :