هيا بنت الحسين: الحلول المستدامة أولويتنا لإنقاذ الأرواح

  • 6/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، رئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي - المركز الإنساني اللوجستي الأكبر في العالم - في افتتاح أعمال الدورة السنوية للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بمقره في روما.شارك في الحدث، صقر الريسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية، المندوب الدائم للدولة لدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة في روما. وأكدت سموّ الأميرة هيا، في كلمتها خلال افتتاح الحدث، أن السلام قضية تستحق النضال من أجلها، وهذا هو الوقت المناسب، وربما أفضل الطرق لذلك هو أن يُمنح الإنسان ما يعيش من أجله. وقالت سموّها «تشرفت بدعوتي للتحدث أمام اجتماع أعضاء المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي». وتحدثت عن بعض التجارب الإنسانية المؤلمة التي استوقفتها خلال زياراتها الميدانية، التي تتطلب تضافراً للجهود العالمية وتآزراً وتنسيقاً متكاملاً متعدد الأطراف، لإنقاذ ملايين الأطفال من الجوع والفقر. وأكدت سموّها، أهمية الدمج بين المساعدات الغذائية والإنمائية، عبر الوكالات الدولية، لمكافحة الفقر والجوع ونتائج النزاعات والحروب الأهلية، والعنف الذي يضرب عدداً من البلدان. وأضافت «يجب أن تبقى الحلول المستدامة والتنمية أولويتنا، لإنقاذ الأرواح، ونستثمر معاً في مواجهة حالات الطوارئ التي تسبب العنف والتطرف والإرهاب، باستخدام وسائل مبتكرة تضمن الاستقرار على المدى البعيد». كما أكدت دور دولة الإمارات الرائد في العمل الإنساني دولياً، وتقديم العون للمناطق التي تتعرض لأزمات وكوارث طبيعية تؤثر في سكانها، وتؤدي إلى تشريد أعداد كبيرة منهم.ودعا ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي للبرنامج، في كلمته، إلى ضرورة تكثيف الجهود وحشد الموارد وتبادل المعلومات لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية والبشرية، وإنهاء الحروب والنزاعات، لتحقيق هدف القضاء على الجوع في العالم بحلول 2030. وشدد على أهمية الربط بين العمل الإنساني والإنمائي، والنهوض بالبنى التحتية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، لاسيما عبر البرنامج الذي يعد العقدة اللوجستية لعمليات الأمم المتحدة، وأثبت فاعليته وجاهزيته ونزاهته، عبر شبكة من الخبراء والعاملين المؤهلين، واستخدامه لتكنولوجيا «بلوك تشين» وبناء الشراكات لمواجهة أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، التي تشهد وجود سبع حالات طوارئ من المستوى الثالث، وأربع دول على حافة المجاعة.(وام)

مشاركة :