البورصة السعودية ترتفع بفعل قرار إم.إس.سي.آي لكن بورصة الكويت تنخفض

  • 6/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت البورصة السعودية أمس، بدعم من معنويات ايجابية في أرجاء منطقة الخليج بعدما أعلنت ام.اس.سي.اي لمؤشرات الأسواق الليلة الماضية أنها ستضيف سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة. وكان القرار متوقعا وأبلغ رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد بن عبدالله القويز الصحفيين أن هذا سيساهم في جذب تدفقات أجنبية بقيمة 40 مليار دولار من صناديق استثمارية. لكن بورصة الكويت أغلقت على انخفاض بعدما قالت ام.اس.سي.اي انها ضمتها إلى قائمة المراجعة السنوية لتصنيفات الأسواق لعام 2019 لتحرك محتمل من سوق مبتدئة إلى سوق ناشئة. وقال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية إن البورصة ستعمل مع الجهات ذات الصلة لضمان أن تدفقات رؤوس الأموال الكبيرة التي تتوقعها في الاشهر المقبلة لن تؤثر سلبا على السوق. وكان خالد الحصان يتحدث لرويترز بعد قرار ام.اس.سي.اي ادراج البورصة السعودية على مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة في خطوة قد تسفر عن تدفقات تصل إلى 45 مليار دولار على المملكة. ويأتي قرار ام.اس.سي.اي بعد أن أعطت شركة فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق قبل ثلاثة أشهر السعودية وضع السوق الناشئة في قرار تشير التقديرات إلى أنه ربما يدر تدفقات راسمالية من المستثمرين بنحو 30 مليار دولار. وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في بيان ان السلطات السعودية ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين القواعد والنظم المطبقة بهدف تسهيل الاستثمارات الأجنبية. وبالنسبة إلى أكبر بورصة خليجية، فإن تدفقات إجمالية محتملة على السوق البالغة قيمتها 1.95 تريليون ريال (519.9 مليار دولار) ستستلزم إدارتها بعناية. ونظرا إلى الوزن الكبير للأسهم السعودية على مؤشرات الشركتين فإن عملية إدراجها ستجري تدريجيا، حيث ستضم فوتسي الأسهم السعودية على عدة مراحل بين مارس وديسمبر 2019 في حين قالت ام.اس.سي.اي أمس الأربعاء ان المملكة ستدخل على دفعات تتزامن مع مراجعات المؤشر في مايو وأغسطس 2019. وستكون تدفقات رؤوس الأموال الجديدة موزعة بين صناديق خاملة مرتبطة بالمؤشرات يجب أن تستثمر وفقا للوزن الذي تحدده شركة المؤشر وصناديق نشطة تضع حدودها بنفسها. وتوقع الحصان أن يأتي ما بين 25 و30 بالمئة من تدفقات ام.اس.سي.اي المتوقعة البالغة 45 مليار دولار من صناديق خاملة ستشتري في السوق بالتوازي مع مواعيد الأدراج. والخميس هو آخر جلسة للتداول في الشرق الأوسط قبل اجتماع منتجي النفط في فيينا، حيث ستحاول السعودية إقناع بقية الأعضاء في المنظمة بالحاجة إلى زيادة انتاج النفط حسبما قالت مصادر مطلعة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5% مدعوما بأسهم شركات التأمين والمؤسسات المالية. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.2% بدعم من مكاسب لأسهم الشركات العقارية والبنوك. وصعد سهم إعمار العقارية أكبر شركة للتطوير العقاري مدرجة في الامارة 1.2% بينما زاد سهم منافستها داماك العقارية 1.3%. لكن سهم العربية للطيران ضغط على المؤشر بهبوطه 3.9% مواصلا خسائره هذا الأسبوع وسط مخاوف من انكشاف شركة الطيران المنخفض الكلفة على أبراج للاستثمار المباشر التي تقدمت الأسبوع الماضي بطلب لتصفية مؤقتة. وقالت العربية للطيران يوم الأربعاء ان إجمالي انكشافها على أبراج يبلغ 336 مليون دولار وان تأثير ذلك محدود على محفظة استثماراتها وليس له تأثير كبير على أنشطتها اليومية أو المستقبلية. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3% تحت ضغط خسائر لأسهم شركات الاتصالات والمؤسسات المالية.

مشاركة :