أكّد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ سياسة الدوحة تجاه إيران وحزب الله والحوثي لا يدافع عنها أبناء قطر، فيما فضحت مجلة أميركية تنظيم الحمدين لتمويله جيش الاحتلال الإسرائيلي. وغرّد معالي الدكتور أنور قرقاش، عبر «تويتر»: «هل يستطيع أحد إقناعنا بأن المواطن القطري يؤيد تابعية حكومته لطهران؟ وأنه يتعاطف مع حزب الله؟ وأنه يقف مع الحوثي في عدوانه على اليمن؟ هل يستطيع أحد إقناعنا بأن مواقف الجزيرة المحرضة في هذه الاتجاهات تمثله؟ هل المصلحة القطرية في سيادة إيران على الخليج العربي؟ هل المصلحة في تعزيز دور حزب الله في سوريا؟ وهل المصلحة في استمرار العدوان الحوثي؟ الصورة واضحة في التباين بين ما تراه الحكومة وإعلامها وبين توجه المواطن». وأضاف معاليه في تغريدة أخرى: «سياسة قطر تجاه إيران والحوثي وحزب الله وتبريرها علاقات قديمة متجددة مع إسرائيل لا يدافع عنها أبناء قطر، الجزيرة لا تتحدث باسم المواطن القطري، والإعلام والمنصات والذباب الإلكتروني يبرر سياسات أدخلت الدوحة هذا النفق». فضائح في الأثناء، كشفت مجلة أميركية فضائح جديدة مثيرة عن قطر، لما تحمله من تناقضات بليغة مع سياسات الدوحة المعلنة، التي تروج كذباً مناهضتها إسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية، فيما تدعم الكيان الصهيوني في الخفاء. وفي فضيحة جديدة من العيار الثقيل، قالت مجلة «موذر جونز» الأميركية المتخصصة في الأخبار الاستقصائية، إنّ قطر وصلت في تقربها من اللوبي الصهيوني إلى درجة تبرعها في أكتوبر العام الماضي بمبلغ مالي لجنود إسرائيل وشرطتها، ضمن حملة لكسب ولاءات في واشنطن بأي ثمن. وثيقة إقرار واطلعت المجلة الأميركية على وثيقة إقرار مالي قدمها الإسرائيلي جوزيف اللحام، الذي يعمل لصالح قطر، لوزارة العدل الأميركية تماشياً مع القانون الأميركي الذي يفرض هذا الإجراء على من يعملون لصالح دول أجنبية، وهذه الوثيقة تأتي ضمن حملة إنفاق أطلقتها الدوحة خلال الأشهر الماضية، من أجل شراء لوبيات صهيونية وقيادات أميركية موالية لإسرائيل في تجارب منها لفك أزمة مقاطعة الدوحة. ويظهر في الإقرار المقدم لوزارة العدل الأميركية أنّ اللحام دفع نيابة عن قطر في أكتوبر الماضي، تبرعاً بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة إسرائيلية صهيونية متشددة تدعى «جنودنا يتكلمون»، ومقرها نيويورك، وتنظم رحلات لضباط الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية الذين يقدمون محاضرات في دول أجنبية. دعم احتلال وأكّد الناشط الحقوقي الإسرائيلي شيمون ديفيد، أن قطر دعمت منظمة «جنودنا يتكلمون»، التابعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، بمبلغ 100 ألف دولار، إذ كتب شيمون ديفيد تغريدة على «تويتر»، أول من أمس، قال فيها: «دولة قطر الصديقة تدعم المنظمة المتخصّصة بتنظيم المحاضرات لقادة وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بمبلغ 100 ألف دولار.. شكراً لقطر». كشف إلى ذلك، أماطت مجلة «موذر جونز» اللثام، أيضاً، عن أن مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس الأميركية ووالد الناطقة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز، والمرشح الرئاسي السابق، قام بزيارة إلى قطر في يناير الماضي مقابل 50 ألف دولار دفعتها له الدوحة، في إطار عملية غسل السمعة التي تقوم بها منذ بدء المقاطعة العربية التي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة الحرين ومصر، على قطر بسبب دعم «تنظيم الحمدين» للإرهاب والتنظيمات الإرهابية. وامتدح هاكابي بعد عودته من زيارة الدوحة، الإمارة الصغيرة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :