اهتمَّت مجلة "إنفستمنت ويك" البريطانية، بإضافة المملكة العربية السعودية إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، مؤكدةً أن الخطوة ستفتح الباب أمام انطلاق استثمارات صناديق المؤشرات المتداولة ورؤوس الأموال المفتوحة، داخل المملكة مباشرة. ونقلت المجلة -في تقرير ترجمته "عاجل"- عن سيباستيان ليبليتش العضو المنتدب والرئيس العالمي لحلول الأسهم في شركة MSCI؛ أن إدراج المملكة يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مزيد من صناديق المؤشرات المتداولة؛ حيث لا يوجد حاليًّا إلا صندوقان متداولان فقط مخصصان للسعودية: واحد من iShares البريطانية، وآخر من Invesco الأمريكية. وتابع ليبليتش: "ستضاف البلاد تلقائيًّا إلى المؤشر، وستظهر على شاشات رادار المستثمرين العالميين؛ حيث لا يوجد سوى اثنين من صناديق المؤشرات المتداولة في الوقت الحالي، لكني أتوقع المزيد في المستقبل". وقال مديرو الأسواق الناشئة إنهم يتوقعون أن يؤدي الإدراج إلى تدفقات استثمارية كبيرة إلى المملكة. ويوجد حاليًّا نحو 1.9 تريليون دولار من الأصول التي تم قياسها إلى مؤشر الأسواق الناشئة، وقد يعني تخصيص 2.6% للمملكة العربية السعودية، أي ما يصل إلى 40 مليار دولار من تدفقات الأسهم الأجنبية. وأفاد باسل خاتون المدير العام بشركة فرانكلين تمبلتون للأسواق الناشئة: "نتوقع أن ترتفع مستويات الملكية الأجنبية كثيرًا، التي تبلغ 2% تقريبًا، وتوقعاتنا لتحقيق مزيد من النمو والاستثمار الأجنبي في المملكة. من وجهة نظرنا، فإنه سيشهد طفرة". وقال دومينيك إنجرام المستشار في شركة فييرا كابيتال الكندية: "المملكة السعودية هي أكبر الأسواق الناشئة وأكثرها سيولة في العالم من دون أي مشاركة أجنبية حتى الآن، على الرغم من امتلاك الأجانب 2% فقط من السوق الاستثماري". وأضاف إنجرام أن السعودية مرحب بها وسط الأسواق الناشئة، كفرصة استثمارية جديدة وغير مكتشفة، مؤكدًا أن التحديث كان إيجابيًّا بنسبة كبيرة للسوق السعودي والشركات السعودية في المستقبل، من حيث إمكانية تخفيض تكلفة رأس المال لديها من خلال زيادة فرص الوصول إلى تمويل أسهم رأس المال". لمشتركي STC .. الآن جوال عاجل ( مجاناً ).. ارسل الرقم ( 1 ) إلى الرقم ( 809900 ) للأخبار المحلية