قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين يوم الخميس، إن ناجين أفادوا بغرق نحو 220 شخصا قبالة سواحل ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية وهم يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، ليبلغ عدد الوفيات على هذا الطريق خلال العام الحالي أكثر من 1000.وأضافت المفوضية أنه مع انطلاق فصل الصيف، من المتوقع ارتفاع عدد اللاجئين والمهاجرين الساعين لعبور البحر المتوسط ودعت إلى زيادة عمليات الإنقاذ.وقالت إن خفر السواحل الليبي أعاد أكثر من 8000 شخص إلى نقاط نزول على الساحل هذا العام.وذكرت في بيان أن خمسة فقط نجوا من قارب غارق كان يقل 100 شخص يوم الثلاثاء بينما غرق في نفس اليوم قارب مطاطي يحمل 130 شخصا مما أدى إلى غرق 70 شخصا.وأضافت أن لاجئين ومهاجرين تم إنقاذهم يوم الأربعاء أفادوا بغرق ما يربو على 50 شخصا كانوا معهم على قارب.وقالت "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تشعر بالفزع من الأعداد المتزايدة للاجئين والمهاجرين الذين يفقدون أرواحهم في البحر وتدعو إلى تحرك دولي عاجل لتعزيز جهود الإنقاذ في البحر من قبل الأطراف المعنية والقادرة بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والسفن التجارية في البحر المتوسط".وفي وقت سابق قال متحدث باسم خفر السواحل الليبي إن قواته أنقذت يوم الخميس 443 مهاجرا أفريقيا كانوا على متن ثلاثة قوارب مطاطية قرب الساحل الغربي.وليبيا محطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر إلى بلدان أوروبية عبر البحر المتوسط رغم تراجع الرحلات بصورة كبيرة منذ يوليو تموز الماضي بسبب تزايد نشاط خفر السواحل المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :