أعلن الجيش المصري أمس، مقتل 32 إرهابياً خلال عمليات عسكرية وأمنية لقوات الجيش والشرطة في شمال سيناء ووسطها، ضمن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي أطلقت في شباط (فبراير) الماضي. وأفاد الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة، إنه تم قتل 12 «تكفيرياً مسلحاً شديدي الخطورة» خلال عمليات نوعية، في شمال سيناء ووسطها، لافتاً إلى أنه عثر في حوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وأسلحة القنص وكمية من الذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية. وأضاف: أن قوات الشرطة قتلت 20 «تكفيرياً مسلحاً» واعتقلت 3 آخرين وتحفظت على 4 بنادق آلية ومسدسين وعبوتين ناسفتين معدتين للتفجير وكميات من الذخائر ومواد الإعاشة. وأشار البيان إلى قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 21 هدفاً في شمال سيناء، وتدمير عربتين محملتين بكميات من الأسلحة والذخائر بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد بمحاولتها اختراق الحدود الغربية. ولفت إلى كشف وتدمير مخزن يحتوي على كميات من الذخائر ومخلفات الحروب، وضبط سيارة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي الواصل بين سيناء والدلتا، عثر داخلها على 40 جوالاً تحتوي على كميات كبيرة من قطع غيار الدراجات النارية والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. وأوضح البيان أنه اعتقل 9 من «العناصر التكفيرية شديدة الخطورة «و84 مطلوباً جنائياً ومشتبهاً في سيناء. وفككت عناصر المهندسين العسكريين 15 عبوة ناسفة تمت زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف القوات في مناطق العمليات، كما تم دهم وتدمير 272 وكراً ومخبأ عثر داخلها على كمية من الذخائر ومواد الإعاشة والعبوات الناسفة ومواد شديدة الانفجار وكومبيوترات ومعدات تصوير، وعدد من الملابس العسكرية ومبالغ مالية وأجهزة اتصال لاسلكية وبعض الكتب التي تدعو إلى الفكر التكفيري في مناطق العمليات. ولفت البيان إلى توقيف قوات حرس الحدود 1099 شخصاً يحملون جنسيات مختلفة حاولوا التسلل عبر الحدود الغربية إلى ليبيا، وضبط 5 سيارات دفع رباعي وبندقية آلية وبندقية قناصة وكميات كبيرة من المخدرات والأدوية المسرطنة.
مشاركة :