اندلعت اشتباكات، ظهر الأربعاء، بين القوات الأمنية العراقية وعناصر مسلحة تبين فيما بعد أنهم تابعون لكتائب #حزب_الله العراقي، عند نقطة تفتيش شرق بغداد. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الأمن العراقي طوق مقرا تابعا لعناصر كتائب "حزب الله" في شارع فلسطين شرق العاصمة العراقية، على خلفية اشتباكات اندلعت بين الطرفين. من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية في بيان تفاصيل الحادث. وأوضح البيان الصادر مساء الأربعاء أنه "في إطار حرص القوات الأمنية على تنفيذ القانون وإشاعة أجواء الأمن والأمان في جميع مناطق البلاد وبما يؤدي إلى حصر السلاح بيد الدولة ومحاربة جميع المظاهر المسلحة غير القانونية وإنفاذ القانون على الجميع، ألقت دوريات شرطة النجدة القبض على أحد الحائزين لسيارة مسجل فيها إخبار سرقة في جانب الرصافة". وتابع البيان مشيراً إلى أنه بعد تلقي الدوريات الأمنية لبلاغ سرقة السيارة قامت إحداها بتنفيذ واجبها لحين تمكنها من العثور على السيارة المسروقة مع حائزها الذي عمد إلى إطلاق النار على أفراد دورية النجدة وإصابة منتسبين اثنين، وقد استمرت الدورية وبمساعدة القوات الأمنية في المنطقة في ملاحقته وإلقاء القبض عليه". إلى ذلك، أكدت الوزارة في بيانها أنه بعد التحقيقات تبين أن المتورط ومطلق النار ينتمي لإحدى فصائل هيئة الحشد الشعبي، وتم إيداع المتهم مع السيارة والسلاح المستخدم في الحادث في أحد مراكز الشرطة في بغداد تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية الأصولية بحقه وتقديمه للعدالة". ويلقي هذا الاعتداء على القوات الأمنية العراقية الضوء على حال تفلت السلاح، وعدم امتثال بعض ميليشيات الحشد الشعبي للقوانين والأنظمة في البلاد.
مشاركة :