الأمم المتحدة: الهجوم على الحديدة يعرض حياة 100 ألف طفل للخطر

  • 6/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، من تداعيات العملية العسكرية على مدينة الحديدة اليمنية، وأثرها على حياة مئات آلالآف من المدنيين. وقالت غراندي في بيان صحفي، أمس الخميس، "نحن قلقون للغاية بشأن الوضع. حيث كانت الحديدة تشهد ظروفا هي الأسوأ في البلد حتى قبل بدء القتال". حياة 100 ألف طفل في #الحديدة في #اليمن معرضة للخطر. https://t.co/ioZD8TgyPr— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) ٢١ يونيو ٢٠١٨ وأوضحت المنسقة أن الموظفين الأمميين العاملين في المجال الإنساني لا زالوا يواصلون عملهم في توزيع المساعدات في الحديدة، مؤكدة أنهم "سيبقون متواجدين ما دامت الظروف تسمح لنا بذلك". ولفتت إلى أن "المنظمة جهزت كميات مخزونة مسبقا من الوقود الكافي للمساعدة في تشغيل مضخات المياه ومحطات معالجة المجاري وتشغيل المستشفيات، وتساعد في توفير أكثر من 46 ألف لتر من المياه، كما تم إرسال 11 فريقاً صحياً إلى المرافق الصحية في الحديدة". وحذرت المسؤولة الأممية من عودة وباء الكوليرا، وقالت: "الكوليرا تتصدر رأس قائمة المخاوف من بين كل الأمور التي تدفعنا إلى القلق. لن يستغرق الأمر طويلا لحدوث تفشي وبائي جديد يصعب إيقافه. إذ يمكن للكوليرا أن تنتشر بسرعة البرق في حالة انهيار نظام المياه في حي واحد فقط وإذا لم يكن هناك شيء يمكن القيام به لمعالجة الوضع فورا". وشددت على أنه "في حال تم تعطيل الدعم الغذائي الذي يوفره شركاء العمل الإنساني، فإن ذلك يعرض حياة نحو 100 ألف طفل للخطر، والحديدة كانت واحدة من مراكز التفشي لوباء الكوليرا في العام الماضي، وهو التفشي الأسوأ للكوليرا في تاريخنا الحديث". وتعتبر الأمم المتحدة أزمة اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقد دعت مرارا جميع أطراف النزاع إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك ميناء الحديدة، الذي يعد الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد. تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة والتحالف قد شنت قبل أيام هجوما واسعا على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط مخاوف دولية من تداعيات كارثية على المدنيين. المصدر: الأمم المتحدة

مشاركة :