الباحة – واصل – عبدالرحمن جبران : شيع أهالي محافظ قلوة وجموع غفيرة يتقدمهم محافظ قلوة الأستاذ عبدالله بن حمدان العويدي الشهيد البطل وكيل رقيب محمد بن عمر سعيد الزهيري الزهراني من منسوبي القوات المسلحةالذي استشهد إثر اشتباكات مع الميليشيات الحوثية على الشريط الحدودي دفاعاً عن الوطن في ميدان البطولة والشرف بالحد الجنوبي بمنطقة جازان . حيث أدى المشيعون من المسؤولين والمشايخ وأصدقاء وزملاء وأقارب الشهيد صلاة الميت على الشهيد بعد صلاة عصر امس الخميس ودفن بمقبرة حبس بالجاور بالمحافظة . ونقل محافظ قلوة تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة لوالد وذوي الشهيد مؤكداً بأن الوطن يفتخر بالشهيد لما قدمه من بسالة وشجاعة و أنه لا يوجد شيء أغلى من النفس تُقدم فداء للوطن وأن الشهيد”محمد” فخر لنا جميعاً. وأضاف العويدي أن الوطن بخير ما دام هؤلاء الرجال يسطرون أروع الملاحم متسلحين بالحق والإيمان والعقيدة السليمة الصحيحة سائلاً الله تعالى أن يتقبله من الشهداء . يذكر بأن بعد أداء الصلاة والدفن توجه محافظ قلوة إلى منزل أسرة الشهيد والتقى والد وأبناء وبنات الشهيد(عمر وجاسم وسما وجود). من جهتهم عبر والد الشهيد عمر بن سعيد الزهيري الزهراني معرف قرى وادي محلا بمحافظة قلوة وأبناؤه وذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاده ــ رحمه الله ــ في ميادين الشرف مجددين العهد والولاء للقيادة الرشيدة وبذل كل ما يضمن حفظ أمن الوطن واستقراره فابننا البطل”محمد” استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة وهذا بالنسبة لنا فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة وأحمد الله أنه استشهد وهو مخلص لدينه ومليكه ووطنه. يذكر بأن الشهيد استشهد على الشريط الحدودي مدافعاً عن دينه ووطنه ونُقل جثمانه إلى محافظة قلوة عبر طائرة الإخلاء وكان في استقباله محافظ قلوة والشيخ يحيى أبو القرون شيخ قبائل الأحلاف والشيخ أحمد بن إبراهيم بن مستور شيخ قبائل أحلاف باللسود والشيخ مساعد العواجي شيخ قبائل الجبر والمسؤولين ووالد وأخوان وزملاء الشهيد وعدد كبير من الأهالي. . وعُرف عن الشهيد الشجاعة وله مكانة خاصة بين زملاءه وتربطه علاقة قوية بهم وعُرف عنه الشجاعة والمبادرة والتعاون والتكاتف معهم وأكد ذووه بأنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بشرف الشهادة وهذا فخر لكل من ينتمي إلى هذه الدولة المباركة أن يموت شهيداً وقد بذل الغالي والنفيس لحفظ الأمن وتحقيق الاستقرار للحدود وصد أي عدوان .
مشاركة :