توجهت السيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب إلى حدود بلادها مع المكسيك فيما يبدو لإنقاذ زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ورطته فيما يخص المهاجرين، والذي تقوم نحوهم السلطات الأمريكية بعمليات عزل تعسفية بين أطفال المهاجرين وذويهم. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زوجته ميلانيا توجهت إلى الحدود مع المكسيك، بعد أيام من الجدل الحاد حول فصل أطفال المهاجرين عن أهلهم، إثر دخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.وبعدها بقليل، أوضح الجهاز الإعلامي للسيدة الأولى أنها ستتفقد مركزا لإيواء الأطفال، وأحد مواقع حرس الحدود.جاء ذلك بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، مرسوما هدفه إنهاء فصل الأطفال عن أهاليهم لدى توقيفهم وهم يحاولون عبور الحدود بطريقة غير قانونية، متراجعا عن سياسة عدم التهاون مع طالبي اللجوء بعد موجة من الاستنكار.وقال ترامب خلال توقيع المرسوم "الأمر يتعلق بإبقاء العائلات معا. لم أشعر بالارتياح لمشهد العائلات التي فصلت عن بعضها".وكان ترامب قد دافع، عن سياسته المثيرة للجدل بشأن فصل العائلات المهاجرة، مؤكدا أنه "الخيار الوحيد" لمحاربة الهجرة غير الشرعية بشكل فعال.وقال ترامب: "لا أريد فصل الأطفال عن والديهم. عندما تعتقل الأهل بسبب دخولهم غير القانوني إلى البلاد، وهذا ما يجب فعله، عليك عندها أن تفصل الأطفال".واتهم الرئيس الأمريكي وسائل الإعلام بالتواطؤ معهم، واتهم الديمقراطيين بالمسؤولية عن الأزمة الحالية قائلا إنهم يعطلون أي إصلاح بشأن الهجرة في الكونجرس.
مشاركة :