ارتدت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سترة "مثيرة للجدل"، أمس الخميس، خلال زيارتها مخيم للأطفال المحتجزين من أولاد المهاجرين في ولاية تكساس. التقط مصور القنوات التلفزيونية والصحف، لقطات للسترة التي كانت ميلانيا ترتديها، مكتوب عليها "أنا لا أهتم حقا، هل أنت تهتم". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على الرغم من "الغضب الشعبي من السترة"، قررت ميلانيا ارتداءه مرة أخرى خلال رحلة العودة إلى العاصمة الأمريكية، وتم تصويرها به مرة أخرى عند وصولها إلى قاعدة أندروز الجوية.وأشارت الصحيفة إلى أن السترة أثارت موجة من الجدل، خاصة أن درجة الحرارة كانت مرتفعة جدا. وقام الرئيس الأمريكي بالتغريد عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، دفاعا عن زوجته، مساء يوم الخميس، مصرا على أن الرسالة التي على سترتها "تشير إلى وسائل الإعلام المزيف"، رغم أن المتحدثة باسمها تصر على عدم وجود "رسالة مخفية" وراءها. وقالت ستيفاني جريشام، الناطقة باسم زوجة الرئيس، إن ميلانيا قررت القيام بالزيارة، قبل أن يوقع الرئيس أمره التنفيذي، بعدم فصل الأطفال عن ذويهم. وصرحت جريشام، أن ميلانيا ترامب زارت أحد مخيمات احتجاز الأطفال "لأنها تولي لهذه المسألة المثيرة للجدل أهمية كبيرة". وجاءت زيارة ميلانيا بعد توقيع البيت الأبيض على مرسوم رئاسي يوم الأربعاء الماضي، بعد موجة عنيفة من الانتقادات الداخلية والدولية، للإبقاء على عائلات المهاجرين غير الشرعيين موحدة، وعدم فصل الأطفال عن ذويهم. وكان ترامب أكد على استمرار الإدارة الأمريكية في سياسة عدم التهاون فيما يخص مسألة الهجرة. ويشار إلى أن ظهور ميلانيا ترامب، أمس الخميس، يعتبر الأبرز لها، منذ العملية الجراحية التي أجرتها في أيار / مايو.