أصيب 89 فلسطينياً، اليوم الجمعة، بالرصاص الحي وبحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات «جمعة الوفاء للجرحى» على حدود قطاع غزة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة “إن 89 فلسطينياً أصيبوا برصاص الاحتلال واختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمع مسيرات العودة على الحدود الشرقية لغزة”. وأضاف القدرة أن 48 تم علاجهم بالنقاط الميدانية بينما تم علاج 41 في المستشفيات، موضحا أن الحالات شملت: 8 أطفال، 2 إناث، و20 إصابة بالرصاص الحي، و13 استنشاق غاز، و8 أخرى و3 حالات خطرة. من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس “إن مشاركة الجرحى الواسعة في مسيرات العودة تأكيد على أن كل محاولات إرهاب الناس و كسر إرادة شعبنا وكي وعي الجيل باءت بالفشل وأن المسيرات ستستمر وبكل قوة حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها إنهاء حصار غزة”. وفي السياق ذاته، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار إلى اعتبار الجمعة القادمة “جمعة من غزة إلى الضفة.. وحدة دم ومصير مشترك”. وأكدت الهيئة في مؤتمر صحفي شرق غزة، مساء اليوم الجمعة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار. وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالتوافد بعد عصر اليوم إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الـ13 لمسيرة العودة وكسر الحصار والتي حملت اسم “جمعة الوفاء للجرحى”. وتبلغ حصيلة شهداء مسيرات العودة 131 فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ بداية التظاهرات على طول السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة في 30 مارس/آذار.
مشاركة :