نال خورخي سامباولي والنجم ليونيل ميسي نصيب الأسد من الغضب الجماهيري بعد مباراة الأرجنتين ضد كرواتيا في الجولة الثانية من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 2018، خاصة أن المدرب تسبب في ظهور التانغو بمستوى باهت. وانتهت مباراة الأرجنتين ضد كرواتيا التي أُقيمت على ملعب “نيجني نوفجورود”، بهزيمة كتيبة سامباولي بثلاثية دون رد، بمشاركة ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني، ليقترب التانغو من توديع كأس العالم 2018 من دور المجموعات. ويُعد سامباولي أحد أبرز أسباب سقوط الأرجنتين ضد كرواتيا بثلاثية، بعدما ظهر اللاعبين بمستوى باهت وقدموا أداءً غير مقنع، كما أنه قرر الاعتماد على ليونيل ميسي فقط، واستبعاد نجوم تألقوا قبل انطلاق المونديال الروسي. واستبعد سامباولي هداف الدوري الإيطالي ماورو إيكاردي، والمتألق ليوناردو باريديس، مفضلًا الاعتماد على الأسطورة ليونيل ميسي ولاعبين من أصحاب الأعمار المرتفعة ماسكيرانو، بالإضافة إلى عدم الدفع بالنجم باولو ديبالا كأساسي في مباراة الأرجنتين ضد كرواتيا رغم تألقه مع ناديه. وتسبب سامباولي في ظهور التانغو عاجزًا في مباراة الأرجنتين ضد كرواتيا بشكل خاص وكافة المواجهات بشكل عام، بالاعتماد على ليونيل ميسي فقط، ووضع الخطة بالكامل عليه، في حين ظهر نجم برشلونة بعيدًا عن مستواه وفشل في الهروب من الرقابة. واعتمد سامباولي على الأسماء البارزة والمحترفة في كبرى الدوريات، بجانب النجم ليونيل ميسي، ولم يتمكنوا جميعًا من إنقاذ الأرجنتين ضد كرواتيا ليتصعب موقف التانغو