مبارك حبيب| كالعادة، لم تكن إحصائية الطلاق والزواج مطمئنة، فالأرقام قرعت أجراس الخطر محذرة من ازدياد تفكك الأسر، لتبدأ قضايا تابعة للنفقات والحضانة تمتلئ بها محاكم الأسرة. وأظهرت إحصائية الربع الأول من 2018 مقارنة ما بين بناء الأسرة وتفككها، حيث إنه في كل 24 ساعة هناك 33 حالة زواج، يقابلها 22 حالة طلاق في اليوم ذاته. ولفتت الإحصائية التي حصلت القبس عليها إلى أن إجمالي عقود الزواج التي تمت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بلغ 2995 عقدا، مقابل 1985 حالة طلاق خلال الفترة ذاتها. وأشارت الإحصائية إلى أن الطلاق الرجعي والبائن يمثلان النسبة الأكبر من إجمالي عقود الطلاق %48، يليهما الطلاق بموجب «شهادة الشهود» بنسبة %19، ومن ثم عقود إثبات طلاق «حكم محكمة» بنسبة %17، وفي المرتبة الأخيرة عقود إشهاد مخالفة بنسبة %14. وقال مصدر مطلع إن مواقع التواصل الاجتماعي كانت السبب الأبرز والأكثر للطلاق في السنوات الأخيرة، وأشارت إلى أن الطلاق لم يكن بنسب متفاوتة بين الجامعيين وأصحاب الشهادات المتوسطة، حيث إن الطلاق يقع في جميع المراحل التعليمية، وهو الأمر الذي يحتاج إلى دراسة لبحث الأسباب.
مشاركة :