أكد صانع النهضة الماليزية رئيس وزراء ماليزياء الاسبق الدكتور مهاتير محمد ان منطقة نجران ستصبح منطقة غنية جداًوذات رفاهيه حيث تحتضن ثروة الصخور والرمال والصحاري فيما لو تم استخدام المعرفة بشكل جيد لتحقيق الاهداف واستخراج تلك الثروة منها مما يساهم في تطور المملكة داعياً طلاب نجران لزيارة لماليزيا لزرع القيم والتجارب التي أسهمت في نهضة ماليزيا بهم مشيراً انهم على استعداد لتقديم كافة الخبرات والتجارب المتعددة التي تحتاجها المنطقة مؤكدا بذات الوقت أنه سوف يقوم بنقل ما شاهده في نجران إلى الماليزيون الذين لا يعرفون شيئا عنها . واضاف رئيس وزراء ماليزياء الاسبق الدكتور مهاتير محمد خلال جلسته في اليوم الثاني من منتدى الاستثمار الثاني بنجران تحت عنوان : " النهوض بالمناطق الناشئة التجربة الماليزيهوالدرورس المستفادة لمنطقة نجران " لقد رأيت في نجران صخور ولم أشاهد أشجار حيث أن الصخور في نجران تحتوي على معادن ولابد ان يكون هناك احتياطات من النحاس ومختلف المعادن كالزنك إذ أن ماليزيا تفتقر لما وجده من هذه الموارد ولذلك يجب استغلالها ، مشيرا ان نجران ستصبح منطقة ثرية وتمثل كنزا ورخاء لمواطنيها وقال مهاتير أن دولته ورثت من المستعمرين الفقر الذي بلغت نسبته 70% ولكن استطاع تقليص هذه النسبة إلى 5% رغم وجود سكان من مختلف الاعراق والديانات والاوضاع الاقتصاديه المختلفة فكان من الصعب المصالحة بينهم ، واضاف مهاتير " كنا نواجة انتفاضة من الشيوعيون ، وبدأ أول رئيس بترا رحمان الحاج يغير عقليات الناس ، وكانت المعارضة من الصينين ولكنه كسب ثقتهم ، وكان لابد من طريقة لتقاسم الثروة والسلطة بين الاعراق الثلاثة ، ولذلك اول خطوة بدأناها قبل فترة هو ان نفتح الاراضي للذين ليس لهم عمل ليزرع الكاكاو والمطاط ، وهذه الخطة تم ادارتها كزراعية للمحترفين ـ وبهذه الطريقة كانت الكفاءة اكبر فخصصنا 2 هكتار من الاراضي واستثمر ماحصلوا عليه والان 4 بليوم من الدولار المايزي ، وحلت جزء من البطالة والفقر ، فقررنا في ظل عدم وجود تقنيات ان ندخل المستثمرين الاجانب للبلاد ، ووضعنا حوافز منها تخفيض الضرائب لمدة عشر سنوات ، وأكدنا لهم اعطائهم مميزات مقابل الوظائف للمواطنين ، مما اسهم في وجود جامعات ذات رقابة عالية لاتباع النهج العالمي للجامعات ولدينا 100 الف طالب اجنبي في الجامعات الماليزية ، والتعليم مكلف في الخارج ولكنة في ماليزيا على مستوى مقبول ، وتوجهنا للصناعات التقنية أكثر رقي وتطور ، ومعظمهم مهندسون ، وارتفع دخل الفرد في ماليزيا ، ونحتاج لادخال نماذج كالدول المتطورة ، واصبحنا نشعر ان الثروة بدأت تتضاعف فاصبحنا ننظر للصين واليابان ومن المهم التأثير العالمي ونقتدي من العالم ونماذجهم ، وكأمة علينا مااجظة ان اليابانين الا انهم في تطور ونمو ، والى قيمهم وهذا مانحتاج اليه ،مؤكدا تركيزهم على انشاء المشاريع وتمويل البنى التحتية وهذا يحفز الاقتصاد بدعم المقاولين وأن تجني الحكومة الأموال ، وأستطغنا بهذه الطريقة ان ندخل مفاهيم جديدة عندما تبنى اليابانيون التعاون بين القطاعين العام والخاص ، وجني الارباح بنسبة 28% لصالح الحكومة ودعا مهاتير الى تشجيع الاستثمارات الاجنبيه في المنطقه مشيراً ان ماليزيا عندما دعت مستثمرين اجانب لم تفكر حينها بالحصول على المال بقدر ماهدفت الى خلق فرص وظيفية للشعب وحل مشكلة البطاله ، واكد مهاتير على اهمية تدريب الشعب بالعوم والتقنية والرياضيات ومجالات العلوم التي يتحصل من خلالها الجوده والموارد البشريه والبنيه التحتيه. وكان منتدى الاستثمار واصل امس فعالياته بالجلسة الثانيه مشاركة خمسة محاورين وورقة عمل واحدة قدمها وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشئون التنموية زياد محمد غضيف تحت إطار " جاهزية البنى التحتية للاستثمار بنجران ) وقدمها الجلسة الدكتور محمد نقادي . والتي استعرض خلالها د. عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة النقل لشؤون النقل ،عدد تراخيص سيارات الأجرة والبالغة 69 ترخيص إضافة إلى 250 ترخيص للشاحنات مؤكدا أن مجالا الاستثمار في جانب النقل بشقية يشهد تسهيلات للراغبين في دخوله بمنطقة نجران مشيرا ان النقل الجماعي قام بنقل 100الف راكب من وإلى نجران خلال العام 2012م ، فيما اوضح انه تم اسناد نقل الطالبات للقطاع الخاص والعقود الحالية مع الناقلين السعودين وبلغ عدد الطالبات 600 الف طالبة ، و600الف اخرى للطلاب .وهذه فرص واعدة للمنطقة بشكل فردي أو جماعي. وقال مدير عام الخطوط السعودية خالد الملحم ، في ورقته التي قدمها ان المؤسسة منذ 2006 اعتمدت على محورين وهي اعداد خطة استراتيجية لمعرفة التحديات ، وأيضا التوسع بالشركة ، واستعرض المؤثرات الاقتصادية على صناعة النقل الجوي بالمملكة ، وأوضح أن الخطة الاستراتيجية التي اعتمدت عليها في تحديث الأسطول 66 طائرة للأسطول الجديد. واضاف أن اجمالي الطلب على النقل الداخلي كبير حيث سيصل الطلب في عام 2020 إلى 8 مليون مسافر ،مؤكدا أن هناك مبتعثين في كافة البرامج لتطوير القوى العاملة .مشيرا ان عدد المسافرين من مطارات نجران وشرورة بلغ حوالي 600 الف مسافر. ووصف الملحم العصر الذي تعيشة الخطوط بالذهبي حيث تم تزويدها بالأسطول الجديد للرحلات و تطورت الرحلات كثيرا حيث كانت عام 91م 63 الف رحلة ، اليوم وخلال فترة وجيزه ستصل إلى 195الف رحلة، وفي هذا العام ستصل الرحلات إلى 170الف رحلة. فيما تحدث وكيل وزارة النقل لشئون الطرق هذلول الهذلول ، عن تعثر المشاريع والمشاريع المستقبلية ، وأكد أن الوزارة حريصة على جعل شبكة الطرق هي الافضل ، مؤكدا أنه لا يجرؤ على نقد المقاولين بل امتداحاهم ، وقال نحن لا نتهم طرف دون الاخر والتعثر أو التأخر يتبع طبيعة العمل ، وهذا ليس في نجران بل على مستوى المملكة ، وتمنى أن تعمل الجهات الأخرى على تنفيذ مشاريعها حتى تستطيع الوزارة تنفيذ مشاريعها ، وعن الخطط المستقبلية للوزارة في مشاريع الطريق بنجران قال أهمها طريق نجران جازان والميزة انه يربطه بجيزان مباشرة ، مع أن الطرق الموجودة غير مباشرة . وأيضا يسهل الربط الكهربائي ، وهناك طريق الملك عبدالله بالتعاون مع كافة الإدارات تحول إلى طريق رئيسي امتدادا لطريق شرورة والرياض . فيما أكد د. فيصل بن حمد الصقري نائب الهيئة العامة للطيران المدني ، أن مطار نجران جاهز لاستقبال الرحلات الدولية ، ومثمنا دور إمارة المنطقة في هذا الجانب وجميع جوانب الطيران في نجران , من جانبه تحدث . خالد النفاعي مدير عام الدراسات والابحاث بوزارة الشئون البلدية والقروية ،والذي اشار الى جهود الوزارة للتنمية العمرانية بنجران وقال انها متوازنة ومنظمة من خلال تخصيص الاراضي والانشطة يعكس التوجة والاستراتيجية ، وأضاف ان المخطط الاقليمي في مراحلة الاخيرة ويعكس النمط السكاني وتحقيق التكامل بين الحضر والريف ، وأكدت الزيارات الميدانية أن التنمية متوازنة ، ورشحت تجمعات عمرانية لتكون وظائف محددة للمنطقة . وكان المنتدى الذي انطلقت فعالياته امس الاول شهد في جلسته الاولى الأولى تحت إطار "البيئة الاستثمارية في نجران إنجازات وفرص" حيث تحدث أ . صالح السيف كبير اخصائي دعم التسويق للمناطق بالهيئة العامة للاستثمار ، تحدث عن العلاقة بين التحفيز والقياس وبيئة الاستثمار والجودة ، ثم عرج على العناصر والتوقعات في السنوات القادمة واسهب في أهمية متابعة المؤشرات للتطورات التي تحدث بالمنطقة ،وذكر ان الانخفاض ملموس بشكل كبير بمنطقة نجران في مجال البطالة فيما قد م.فارس الشفق أمين منطقة نجران ،نبذه عن نجران ، ثم تحدث عن رؤية الأمانة من خلال الامكانات والدعم للمنطقة من الحكومة والموارد الطبيعية ، والريادة برفع البينية الحضرية والعمرانية ، مؤكدا أن الفرص الاستثمارية المتاحة في امانة نجران . أما المهندس عبدالرحمن حترش حشيش فتحدث عن أهم الاستثمارات بالمنطقة ومنها القطاع الزراعي ، وذكر ان الاراضي المخصصة للزراعة تبلغ 102 الاف هكتار ،وفي التعدين والتحجير ، فيما بلغ عدد الرخص 78 رخصة تعدينية ، والصناعات التحويلية ويوجد بنجران أكثر من 20 مصنع ، تتمثل في البناء والمواد الكيماوية والبلاستيكية والمعدنية ، والمواد الغذائية .وفي مجال الكهرباء تبلغ قدرة توليد الكهرباء 492 ميجاوات ، وفي البناء والتشييد بلغ عدد الرخص 1759 رخصة أما في التجارة والتخزين ، فقد بلغ عدد المنتسيبن 16 الف منتسب ، وعن السياحة فقال هي من أبرز الميزات النسبية ، لوجود المواقع الاثرية ، والمهن والحرف ، وبين أن الخدمات 666 بالمنطقة أتت كالتالي : 16 مدرسة اهلية ، 10 مستشفيات ، 66 مركز صحي .17 مستوصف أهلي، وبلغ عدد الفرص الاستثمارية 25 فرصة للغرفة التجارية. وأكد فهد الجمعة عضو مجلس الشورى ونائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة ، أن عدم وجود استراتيجيات اقتصادية واضحة بالأرقام ، لن تصل لتحقيق أهداف الاستثمار ، وأقترح أن يكون هناك بيئة استثمارية تقوم على المهارات والقوى العاملة وتحديد نقاط القوة والضعف ، وقال أن تحديد الأرقام والبنية التنافسية من شأنه أن يقيم حجم الطلب والمخاطر لأي مجال استثماري . من جهاز الـ iPad الخاص بي
مشاركة :