«التعليم والمعرفة» تستثمر أوقات الطلبة في 25 نشاطاً

  • 6/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن مشروع المدارس المجتمعية، سيقام خلال الإجازة الصيفية، لتوفير 25 برنامجاً ونشاطاً مختلفاً (رياضي، ثقافي، فني، علمي، توعوي)، تعمل على إكساب الطلبة مهارات قيادية واجتماعية وقيم تربوية وتراثية، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى استثمار أوقات الطلبة في الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع على المجتمع، وممارسة سلسلة من الأنشطة الهادفة. الحدّ من المشكلات الاجتماعية أكدت دائرة التعليم المعرفة أن المدارس المجتمعية تدعم مساعيها في توطيد العلاقة بين الطلبة وذيهم، والإدارة المدرسية والمعلمين، عن طريق تفعيل دور المباني المدرسية عقب الدوام، وجعلها مراكز خدمة مجتمعية متطورة بحيث تكون المدرسة منارة للإشعاع العلمي والإبداع الحضاري في المجتمع المحلي المحيط، بالإضافة إلى الارتقاء بالمجتمع، والحد من المشكلات الاجتماعية، وخلق ألفة بين الطالب وولي أمره. وأشارت الدائرة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن مشروع المدارس المجتمعية يسهم في الاستفادة من البنية التحتية لهذه المدارس، وما بها من منشآت رياضية وقاعات مجهزة بأحدث المعدات التعليمية والترفيهية، لخدمة المجتمعات المحيطة بها من خلال تنظيم برامج وفعاليات بعد ساعات الدوام المدرسي، تتناسب مع احتياجات ومتطلبات جميع فئات المجتمع، وذلك في إطار مساعي الدائرة الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان، وتمكينه من بناء مجتمع المعرفة بهويته وقيمه وجذوره الحضارية. ناصر خميس: «المدارس المجتمعية تتيح لذوي الطلبة مشاركة أبنائهم في الأنشطة المختلفة». 30 مدرسة مجتمعية جديدة، سيتم افتتاحها خلال عامين. وكشفت الدائرة عن عزمها افتتاح 30 مدرسة مجتمعية جديدة، خلال العامين المقبلين، إضافة إلى 20 مدرسة حالياً، بواقع 15 مدرسة خلال عام 2019، و15 مدرسة خلال عام 2020، ليصبح عدد المدارس المجتمعية في أبوظبي 50 مدرسة، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته المدارس المشاركة في المشروع، وبما يتماشى مع خطط زيادة البرامج والأنشطة التي تقدمها المدارس المجتمعية. وأفاد مدير قسم الأنشطة اللاصفية في الدائرة، ناصر خميس، أن الفعاليات والأنشطة التي ستقدمها المدارس المجتمعية بشكل يومي للمشاركين، تتضمن تدريبات تعليم سباحة، وتعليم اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسوب، ومهارات وورشاً فنية، ومساعدة الطلاب في حل الواجبات المدرسية، وتدريبات كرة قدم، وكرة سلة، وتدريبات مائية، وتمارين هوائية، وورشاً علمية، وألعاب دفاع عن النفس، والتدريب على كتابة وإلقاء الشعر، ومسرحيات، وجمبازاً حركياً، ومحاضرات في التثقيف الصحي، وحلقات للإرشاد الأسري والاجتماعي، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة. وقال إن «المدارس المجتمعية» تحظى بإشراف تربوي وقيادي من دائرة التعليم والمعرفة، من خلال توفير العناصر التربوية المتخصصة وإعدادهم للإشراف على الطلبة وأفراد المجتمع المشاركين في الأنشطة المقدمة، وقيادة الأنشطة والفعاليات المُقدمة داخل المدرسة المجتمعية، وتم انتقاء كوادر إشرافية مُتمكنة ومؤهلة لإدارة المنشآت والمرافق، تمتلك المهارات في مجال عملها، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل مع المجتمع. وأضاف خميس أن مشروع المدارس المجتمعية يتضمن حزمة من الفوائد والمزايا التي تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي، منها إيجاد موارد بشرية مؤهلة للمشاركة على المستوى المحلي والدولي، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة من المنشآت المدرسية بعد الدوام المدرسي وفي العطلات. وأكد أن مشروع المدارس المجتمعية يعزز العلاقة الاجتماعية بين الطالب وولي الأمر والمدرسة، وإتاحة الفرصة أمام ذوي الطلبة لمشاركة أبنائهم في الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بالتعامل مع أولياء الأمور كشركاء للمدرسة في العملية التربوية. وأشار إلى أن أهداف المشروع ترتبط مباشرة بالأهداف الاستراتيجية لمحور التعليم، من حيث جعل المدرسة محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع، وإنشاء بيئة جاذبة لدعم الطلبة الموهوبين في الفنون والعلوم والرياضة، وإثراء المعرفة والثقافة لدى الطلبة والمجتمع، وتقديم خدمات ترفيهية وخدمية في المناطق البعيدة، التي تفتقر لمثل تلك الخدمات.

مشاركة :