أعدت دائرة الصحة أبوظبي خمس قوائم تحذيرية من 1355 منتجاً مغشوشاً تم حظر بيعها أو استخدامها داخل الدولة، وشملت قائمة بمستحضرات تخسيس الوزن، ومستحضرات كمال الأجسام، ومقويات جنسية مغشوشة، ومستحضرات تجميل مغشوشة، ومنتجات مغشوشة متنوعة. ضمت القوائم منتجات أعشاب منشطة للذكور تحتوي على مادة «سلدينافيل» التي تسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم. ونشرت الدائرة على موقعها الإلكتروني أسماء وصور عبوات الأدوية والمنتجات المغشوشة، لتعريف الجمهور بها، والتحذير من استخدامها لما تسببه من أمراض خطرة. وأكدت الدائرة، أن هذه المنتجات تم منعها والتحذير من خطورتها من جهات طبية وبحثية عدة، منها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومعمل مجمع زايد للأعشاب، والهيئة العامة للأغذية والدواء بالسعودية، وهيئة الغذاء والدواء الأميركية، ووزارتا الصحة في أستراليا وكندا، ووكالة الأدوية البريطانية. وضمت القوائم منتجات أعشاب منشطة للذكور، تحتوي على مادة «سلدينافيل»، التي تسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، وتؤدي إلى مشكلات بالقلب، علاوة على منتجات منشطة جنسية للذكور والإناث، تؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الثدي والمبايض، كما أن بعض المنتجات تحتوي على مواد كيميائية غير معروفة، ما يشكل خطراً على صحة الإنسان. فيما احتوت منتجات كمال الأجسام المغشوشة على مواد خطرة على الصحة العامة تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة، فيما احتوت منتجات تخسيس الوزن المغشوشة على مواد تسبب تلفاً في خلايا الكبد وارتفاع أنزيماته، علاوة على التسبب في الوفاة. واحتوت المنتجات ومستحضرات التجميل المغشوشة على مادة جليكول الميثلين، التي تتسبب في اضطرابات في العيون واضطرابات الجهاز العصبي والجهاز التنفسي. وحذرت أخصائي النساء والتوليد، الدكتورة مي محمد، من أن «منتجات التجميل المغشوشة تؤثر على الجنين خلال فترة الحمل لأنها تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية الضارة، التي إذا تعرض لها الجسم بكثرة تسبب تسمماً في الجهاز العصبي، خصوصاً إذا نامت بها المرأة الحامل»، مشيرة إلى «خطورة صبغات الشعر المغشوشة أيضاً لاحتوائها على مادة الألمونيوم التي تعد خطراً على الحامل إذا امتصها الجسم، ما قد يؤدي إلى حالة تسمم». فيما أوضح أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، مروان السماحي، أن منتجات التجميل المغشوشة، مثل العطور ومستحضرات الزينة واللوسيون وغيرها، تحتوي على مواد محظورة طبياً لأنها تلحق أضراراً بالغة بالبشرة، مثل حامض البوليك (اليوريك) الذي يستخدم كمادة حافظة، مشيراً إلى أن تجار هذه المنتجات المقلدة لا يعنيهم الأضرار الطبية والأمراض التي قد تصيب المستخدمين، ولا يهدفون إلا إلى تحقيق أرباح سريعة.
مشاركة :