أثارت سترة ارتدتها ميلانيا ترامب السيدة الأمريكية الأولى، خلال زيارتها إلى الحدود مع المكسيك، الذهول على خلفية الجدل الكبير حول سياسة زوجها على صعيد الهجرة، ما استدعى تدخل زوجها في تغريدة. وانتقلت ميلانيا إلى ماكالن في ولاية تكساس مرتدية سترة خضراء من ماركة «زارا» بحسب صحيفة «ديلي ميل»، كتب على ظهرها بالإنجليزية ما معناه: «أنا لا أهتم بتاتاً، وأنتم؟». ولدى وصولها كانت ترامب نزعت السترة، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اشتعلت بالكامل.وغرد زاك بيتكاناس من الحزب الديمقراطي: هذه ليست بمزحة، ميلانيا ترامب ارتدت سترة كتب عليها «أنا لا أهتم بتاتاً، وأنتم؟»، وهي في طريقها إلى مركز توقيف أطفال، لقد فقدت القدرة على الكلام. وعبر «تويتر» كثر الجدل والتساؤلات والتفسيرات المتنوعة كذلك. وتساءل البعض إن كان الأمر رسالة إلى الرأي العام أو إلى زوجها.وأكدت ستيفاني جريشام الناطقة باسم السيدة الأولى أن «لا رسالة مبطنة وراء ذلك، إنها مجرد سترة أمل». إلاّ أن دونالد ترامب ناقضها مؤكداً في تغريدة أن زوجته أرادت بذلك الحديث عن «وسائل الإعلام التي تورد الأخبار المزيفة»، وأضاف: «ميلانيا أدركت إلى أي درجة تفتقر هذه الوسائل إلى النزاهة وهي فعلاً لا تهتم بتاتاً». وعند ترجلها من الطائرة التي أعادتها إلى واشنطن أمس الأول، كانت ميلانيا ترامب ترتدي السترة.
مشاركة :