كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن إنجاز 88% من مشروع مركز غسيل الكلى بالحنينية، متوقعة اكتمال المشروع بحلول الربع الأخير من 2018، بكلفة تتجاوز 6 ملايين دينار لمبنى من طابقين بطاقة 60 سريرا لغسيل الكلى.وقام وكيل الوزارة لشؤون الأشغال م. أحمد عبدالعزيز الخياط بجولة في موقع المشروع بالمحافظة الجنوبية التابع لوزارة الصحة الذي يندرج ضمن المراكز المتخصصة، يرافقه الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ م. مشعل بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة مشاريع البناء م. مريم أمين، وعدد من مهندسي الوزارة.وأوضح وكيل شؤون الاشغال أن العمل يمضي على قدم وساق لإنجاز هذا المشروع الحيوي في الفترة المقبلة، إذ تم انجاز الأعمال المدنية والعمل جارٍ في المراحل النهائية للتشطيبات الداخلية والخارجية وتركيب المعدات الكهربائية الميكانيكية والواجهات الزجاجية، كما تم تسليم محطة الكهرباء الفرعية وامدادها بالكهرباء بعد استكمال مباني الخدمات والمرافق الخارجية والسور الخارجي، وأشار إلى أن نسبة الإنجاز الكلية بالمشروع حتى اليوم تبلغ 88%، ومن المؤمل اكتمال المشروع بحلول الربع الأخير من العام الحالي.الجدير بالذكر أن عقد إنشاء مركز غسيل الكلى تم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي بكلفة 6.085.000 دينار (ستة ملايين وخمس وثمانون ألف دينار) بعد أن تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أرادوس للمقاولات والصيانة.وألمح الخياط إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يموّل أيضا تكاليف جميع التجهيزات اللازمة لتشغيل المركز من معدات طبية وأثاث ومتطلبات تقنية المعلومات، إذ خصص مبلغ 1.5 مليون دينار بحريني لتغطية تكاليف التجهيزات المطلوبة، وقامت وزارة الصحة بالمضي في إجراءات الشراء. ويشمل مبنى مركز غسيل الكلى مرافق مثل الصيدلية والمختبرات وجناح غسيل الكلى والعيادات ومكاتب ادارية وغرف للأطباء وغرف العزل، وقاعة محاضرات وغرفة اجتماعات وكافتيريا وغيرها، بالإضافة الى 4 مصاعد ومواقف السيارات، والاعمال الكهربائية والميكانيكية والسباكة المتعلقة، وقد روعي في تصميم المشروع توفير كل التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين على المركز، وذلك من خلال تخصيص مواقف للسيارات ومنحدرات بالقرب من جميع المداخل تضمن وصول المرضى إلى كل مواقع المركز بيسر وسهولة، بالإضافة إلى تخصيص مصاعد في بهو المدخل الرئيس ومدخل الطوارئ لضمان سهولة حركة وانتقال المرضى المحتاجين إلى عناية خاصة عبر الطوابق، مع توفير دورات مياه تناسب احتياجاتهم.يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون الوثيق مع جميع الوزارات والهيئات بالمملكة بهدف إنجاز مختلف مشاريع المباني الخدمية والتنموية للمواطنين بشتى القطاعات، ويأتي المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة من خلال توفير احتياجات المواطنين من الرعاية والخدمات الصحية والعلاجية بمختلف تخصصاتها؛ بهدف تحقيق رضاهم والارتقاء بالخدمات التي تقدمها إلى المواطن والمقيم وتحسين جودة الحياة لهم.تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد قامت بتخصيص قطعة أرض بمساحة إجمالية تبلغ 21550 مترا مربعا، بينما تبلغ مساحة البناء 8854 مترا مربعا، إذ يتكون المبنى الرئيس من طابقين بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريرا، ويتضمن الطابق الأرضي صالة للاستقبال والتسجيل وست عيادات خارجية، بالإضافة إلى غرف المعالجة والخدمات الطبية المساندة التي تتمثل في مختبر للتحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة، وقاعات لانتظار المرضى وغرف لطاقم التمريض ومخزن مركزي.
مشاركة :