عام / مدير جامعة أم القرى يسلم مفاتيح الوحدات السكنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة

  • 12/8/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 16 صفر1436 الموافق 8 ديسمبر 2014م واس سلم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مفاتيح الوحدات السكنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الحفل الذي أقامته وكالة الجامعة للفروع اليوم بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية المساندة، كما شهد معاليه توقيع عقود تسليم المرحلة الأولى للوحدات السكنية لأعضاء هيئة التدريس بحضور وكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي ووكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس . وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى وكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي كلمة بين فيها أن جامعة أم القرى تجني اليوم باكورةَ ثمرة جهدٍ تعاقبَتْ عليه الإداراتُ، والأفرادُ، في سعيٍ حثيثٍ لتوفير بيئةٍ سكنيةٍ ملائمةٍ لشيوخِ الجامعةِ وأساتذتِها، مشيرا إلى سعي الجامعة منذ وقت طويل لتوفير الوحدات السكنية المستأجرة حتى صدور قرار مجلس الوزراء الموقر في العام 1429هـ القاضي ببناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات حيث عملت وكالة الجامعة للفروع على تحقيق هذا الهدف بمتابعة شخصية ومباشرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على إنشاء 600 وحدة سكنية وبفضل من الله تعالى، تمّ الانتهاء من 200 وحدة سكنية ( فيللا ) كمرحلة أولى من هذا المشروع حيث نحتفل اليوم بتخصيصها وتسليمها لأصحابها من أعضاء هيئة التدريس بعد ان تم توفير الخدمات اللازمة لها من خدمات الكهرباء والصرف الصحي والسفلة والرصف والإنارة للمشروع. وقال : إن هذا المشروع جاء متنوعاً في أحجامه ومرافقه مراعاةً للاحتياجات المختلفة لأعضاءِ هيئة التدريس، بدءاً من الفلل الصغيرة التي تتألف من غرفتي نومٍ، إلى الكبيرة منها والمكونة من خمس غرف نومٍ، مع مراعاةِ جودةِ الموادِّ، وحُسنِ التصميم، وتوفير المرافق الأساسيةِ. بعدها شاهد الحضور فليما تعريفيا عن المباني السكنية. ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة قال فيها :إنه منذُ بدء العمل في هذه المدينةِ الجامعية بالعابديةِ وإسكانُ أعضاءِ هيئةِ التدريس حُلُمٌ يراودُنا جميعاً، وأملٌ يتطلَّعُ إليهِ رجالاتُ هذه الجامعةِ الأفذاذِ من أساتذتِها الذين يستحقُّونَ من جامعتهم كل تقديرٍ وعرفانٍ. وأضاف : إنَّ عُضو هيئة التدريس هو محورُ العمليةِ التعليميةِ، ومرتَكَزُ الأداءِ الأكاديميّ، ولذلك كان استقرارُهُ، وتوفيرُ أسبابِ الراحةِ له، عاملاً مهماً في تطويرِ أداءِ الجامعةِ، وتعزيزِ دَورِها، وتحسينِ مخرجاتِها، وهذا ما حرَصَتْ وتحرِصُ عليه الجامعةُ في شتّى المناحي، وليس احتفالُنا اليوم إلا جزءاً من هذه الجهودِ المترادفةِ التي تهدِفُ إلى إعطاءِ عضوِ هيئة التدريس المكانةَ اللائقةَ به. // يتبع // 17:32 ت م تغريد

مشاركة :