رد الفنان السعودي، ناصر القصبي، على موجة انتقادات طالت مسلسله الرمضاني الشهير "العاصوف"، الذي يتناول الحياة في السعودية، خلال فترة السبعينيات. وقال القصبي، في سلسلة تغريدات على تويتر: "بعد أن هدأت العاصفة والصراخ والعويل والنحيب الذي صاحب المزايدين والمستشرفين أثناء عرض العاصوف واعتراضاتهم المتشنجة وكنت آثرت عدم التعليق حتى نهاية العمل وانتهى بدخول منتخبنا للمونديال ولم يكن الشارع ولا المزاج السعودي يسمح بالحديث فإذا حضر المنتخب بطل كل شيء بعده". وأضاف "أولاً وقبل كل شيء شكراً من القلب لكل متابعين العاصوف وكل الحب لكلمات الإطراء والثناء التي احتوتنا على مدار الشهر الفضيل وما زالت. نحن لا نقول إننا نقدم عملاً عظيماً لكننا نجتهد ونخطئ واضعين بعين الاعتبار الارتقاء بالدراما المحلية. واعتبر الفنان السعودي أن "الهجمة التي صاحبت العاصوف لم تكن بريئة (معروف من يقف وراءها) ما يهمنا هجمة الاستشراف والمزايدة والمبالغة في التحفظ على الطرح لقيط هنا أو خيانة هناك ونسوا العمل كله". وأوضح أنه "نقول (بهدوء) الدراما لا تعترف بالسائد ولا تقبل أن تخضعها لشروطك ومقاييسك. الدراما باختصار عمل للمتعة تقبله أو ترفضه". وختم تغريداته بأنه "لم يخلد عمل تلفزيوني على مدى 50 سنه مثلما خُلد درب الزلق.. وشريحة من الجمهور الكويتي وقفت في وجه أهم عمل خليجي بواقع أنه شوه المجتمع الكويتي وأساء للكويت والصحافة أيضاً ساهمت معهم في أن صورة الآباء والأجداد اهتزت .واليوم هل هناك من يقول مثل هذا الهراء عن درب الزلق".
مشاركة :