برر نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، بكاءه بعد الفوز الثمين لمنتخب بلاده على نظيره الكوستاريكي 2/ صفر اليوم الجمعة، بأنه كان بكاءً بسبب السعادة وتحقيق الفوز في هذه المباراة. وتغلب المنتخب البرازيلي على نظيره الكوستاريكي اليوم في استاد مدينة سان بطرسبرج الروسي، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وكان المنتخب البرازيلي قد استهلّ مسيرته في البطولة الحالية بالتعادل 1/ 1 مع نظيره السويسري، لكنه حقق الفوز اليوم بهدفين في الدقيقتين الأولى والسابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وعقب انتهاء المباراة، جثى نيمار على ركبتيه في أرض الملعب وانخرط في البكاء. وكان نيمار -صاحب الـ26 عامًا- قد سجل الهدف الثاني للفريق بعد ست دقائق من تسجيل زميله فيليب كوتينيو للهدف الأول للمباراة، ليصبح الهدف الأول له في المونديال الحالي. وكتب نيمار -على حسابه الشخصي بموقع "أنستجرام" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت-: "لا يعلم الجميع بما حدث لأكون هنا. يتحدثون كثيرًا كالببغاوات. ولكن الفعل.. يفعلون قليلًا". ولم يقدم نيمار مباراة كبيرة، بل وأخفق في أكثر من فرصة أمام المرمى الكوستاريكي لكنه سجل الهدف الثاني لفريقه في النهاية قبل أن ينفجر في البكاء. وبرر نيمار البكاء قائلًا: "كان البكاء لسعادتي وللتغلب والرغبة في تحقيق الفوز. في حياتي ، لم تكن سهلة على الإطلاق. الآن يستمر الحلم. ليس حلمًا ولكنه هدف". وتعافى نيمار مؤخرًا من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ثلاثة شهور. وكانت مباراته الرسمية الأولى بعد العودة من الإصابة، عندما تعادل المنتخب البرازيلي مع نظيره السويسري في بداية مسيرته بالمونديال الحالي. وتعرض نيمار لانتقادات عديدة في هذه المباراة؛ حيث اتهمه الفريق المنافس بالسقوط كثيرًا وادّعاء التعرض للإعاقة. وأعرب نيمار عن شكواه في الأيام الماضية من آلام في كاحل القدم، بعدما تعرض لثمانية أخطاء من قبل لاعبي سويسرا خلال المباراة الأولى ليصبح أكبر لاعب يتعرض لمثل هذه الاعتداءات في مباراة واحدة بالمونديال منذ نسخة 1998 بفرنسا. ويعلق المنتخب البرازيلي وجماهيره الأمل الكبير على نيمار في قيادة الفريق للفوز بلقب المونديال للمرة السادسة في تاريخ الفريق والأولى منذ لقبه عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. لمشتركي STC .. الآن جوال عاجل ( مجاناً ).. ارسل الرقم ( 2 ) إلى الرقم ( 809900 ) للأخبار الرياضية
مشاركة :